In recent days, technology has developed significantly and rapidly, and the impact of this development has appeared in many fields. This impact has also appeared on architectural facades, this is due to the technical revolution that allowed architects to realize all design ideas, whether at the level of building systems, building materials, finishing materials, or others. University buildings are among the buildings that are supposed to express the present in which we live and keep pace with its developments, because they are considered the radiation point from which science originates, and the most important feature of this present is technical development, hence the idea of research was to link the three main axes, which are:
1-The technical development.
2- Architectural facades.
3- University buildings.
 
تتعرض الواجهات اليوم بمرحلة جديدة تتعايش فيها كل الحلول التصميمية جنبا إلى جنب سواء حلول وظيفية أو بيئية أو جمالية، ويرجع ذلك إلى الثورة التقنية التي سمحت للمعماريين بتحقيق كل الأفكار التصميمية خاصة على مستوى مواد البناء والتشطيب. كما أن المباني الجامعية هي من أكثر المباني التي من المفترض أن تعبر عن الحاضر الذي نعيشه ومواكبة تطوراته لأنها تعتبر نقطة الإشعاع التي ينطلق منها العلم وأهم سمات هذا الحاضر هو التطور التقني ومن ثم فإن هذه الورقة البحثية تتكون من ثلاثة محاور هي: الواجهات المعمارية وهي العنصر المعماري في المبنى الذي يفهمه ويدركه عامة الأفراد بسهولة، المباني الجامعية وهي المباني التعليمية التي عادة ما يرغب أصحابها في أن توحى المباني بالمستقبل، التطور التقني لمواد الإنشاء والذي أثر على العمارة ومبانيها على المستوى المعماري وظيفيا وجماليا.
وفي هذا السياق يتمثل موضوع الورقة البحثية في دراسة مود البناء والتشطيب المتطورة (الذكية بتقنية النانو) ذات الصلة بتشكيل عناصر واجهات المباني الجامعية وذلك بهدف تسليط الضوء على أوجه الاستفادة من هذه التقنيات المتطورة في رفع كفاءة واجهات المباني الجامعية وظيفيا وجماليا. وتعتمد هذه الورقة البحثية على المنهج الوصفي التحليلي المقارن عن طريق الاستعراض النظري للواجهات المعمارية والمباني الجامعية والتطور التقني، ثم الدراسة التحليلية لبعض نماذج المباني الجامعية العالمية والعربية ومدى تطبيقها لتطبيقات التطور التقني.
وتتكون هذه الورقة البحثية من ثلاثة أجزاء وهي المقدمة التي تمهد لموضوع الدراسة البحثية ثم متن الدراسة الذي يحتوي على كافة جوانب الموضوع البحثي ثم خاتمة تتضمن النتائج والتوصيات.