Some of the slums are exposed to displacement processes; eviction and resettlement in old or new alternative sites, these processes have many positive and negative impacts and consequences on the concerned dwellers and the whole society.
In 1952, the government failed to resettle the cemeteries dwellers in Hassan Fathy's New Gourna in Luxor, after many attempts and conflicts lasted for several years between the dwellers and the government, one of the mentioned failure reasons is that the project was governmental, another reason is that the dwellers would lose their work and wouldn't get another satisfying one, something else they rejected the project for was that the used domes has been considered as a symbol of the shrine, and also it prevents the family gathering on the roof in summer nights, so the social dimension in these causes makes the vision broader than the small details.
Displacement projects aren't just a process of moving a group of people from one slum to another better urbanized one. Dweller habits, the behavior of individuals, relationships, the culture of daily life, and social interactions in Egypt's slums shall be considered to avoid failure, forced eviction, and conflicts, more over to avoid turning the new area to another slum.
The research aims to explore the positive and negative effects of the slum displacement and resettlement projects on the concerned dwellers and the Egyptian society as a whole, and then suggest solutions to avoid the negative effects.
To reach the aim of the research we will study the case of the displacement project in Ezbet AlHagana and the new resettlement region.
تتعرض بعض المناطق العشوائية لعمليات الإزالة؛ الإخلاء وإعادة التوطين بمناطق بديلة قديمة أو جديدة، هذه العمليات لها عدة تأثيرات ايجابية وسلبية وعواقب على السكان المعنيين والمجتمع ككل.
عام 1952م فشلت عملية إعادة توطين سكان المقابر بمنطقة القرنة الجديدة بالأقصر لحسن فتحي، بعد عدة محاولات وصراعات بين السكان والحكومة دامت لعدة سنوات، من أسباب الفشل المذكورة هو كون المشروع حكوميا، وسبب آخر هو أن بإعادة توطين السكان بمنطقة جديدة سينقطع رزقهم مع عدم توفير البديل المرضي لهم، أو أن استخدام القبب بالمشروع هو أحد أسباب الرفض، لارتباط القبب في وجدان الإنسان المصري بالضريح، كما أنها أعاقت عادة اجتماعية كانت سائدة في تلك الفترة وهي اجتماع العائلة على سقف المنزل في الليالي الصيفية، البعد الاجتماعي هنا يجعل الرؤية أكثر اتساعا ويضع المشكلة في سياق أوسع من التفاصيل الصغيرة.
فمشروعات الإزالة ليست عملية نقل مجموعة من البشر من منطقة سكنية عشوائية إلى أخرى أفضل عمرانيًا فحسب، فإنها إن لم تُراعِ طبائع السكان، وأنماط العلاقات الاجتماعية والتفاعل الاجتماعي، وثقافة الحياة اليومية بالمنطقة القديمة، قد تفشل عملية انتقال السكان للمنطقة الجديدة، أو قد تتم ولكن بالإكراه أو بعد عدة صراعات، أو قد تنجح وتتحول المنطقة الجديدة لأخرى عشوائية في محاولة من سكانها لتلبية احتياجاتهم التي لم يدعمها العمران الجديد.
يهدف البحث إلى استكشاف الأثار الايجابية والسلبية لمشروعات إزالة المناطق العشوائية وإعادة التوطين على السكان المعنيين والمجتمع المصري ككل، ومن ثم اقتراح حلول لتلافي الآثار السلبية.
حتى يصل البحث لهدفه سيتم دراسة حالة مشروع الإزالة بعزبة الهجانة ومنطقة إعادة التوطين البديلة