احتفل الشعراء قديمهم وحديثهم بالصورة الشعرية بكل مفرداتها احتفالاً كبيرًا، فالشعر بأصله قائم على التصوير ويتكئ عليه، فثمة وظائف كثيرة للصورة والتصوير في الشعر أبرزها  إظهار المعاني وتجليتها كما تعمد إلى تعميق البعد الجمالي في النص وتكمن أهمية البحث من كونه يتناول الصورة الشعرية (التشبيه والاستعارة) ونحن نعرف قيمة الصورة الشعرية في تجلية المعنى وتوضيحه، ويهدف البحث إلى بيان أهمية الصورة الشعرية من خلال التشبيه والاستعارة، ثم تحليل نماذج منهما من ديوان( فورة البركان، وثورة الأشجان) للشاعر المعاصر هاشم مناع، وبيان جمالية التشخيص، ويعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي من خلال تحديد الديوان السابق ودراسة نماذج من التشبيه والاستعارة بأنواعها وتحليل هذه النماذج، وتوصل الباحثان إلى نتائج من أهمها: جاء ديوان فورة البركان وثورة الأشجان زاخراً بنماذج التشبيه والاستعارة، وكان لهما أثر في تجلية المعنى وإكسابه الجمال والإشراق والحسن. هذا وقد اعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي من خلال تحديد الديوان السابق، ودراسة نماذج من التشبيه والاستعارة بأنواعها وتحليل هذه النماذج، وبيان دورها في إبراز جمالية النص وتوقده، وفي ذلك كله سيتم السير على خطوات البحث العلمي.