Subjects
-Tags
-Abstract
إن مما يلفت النظر عند القراءة في القصص القرآني هو تغاير بعض الأقوال في السياق الواحد التي وردت على لسان متكلم واحد سواء كان هذا التغاير بين سورة وأخرى مما كررت فيها القصة نفسها أو في السورة الواحدة بسبب تغاير اختلاف القراء فمثال السورتين: قول السحرة لموسى –عليه السلام- ﴿قَالُواْ يَٰمُوسَىٰٓ إِمَّآ أَن تُلۡقِيَ وَإِمَّآ أَن نَّكُونَ نَحۡنُ ٱلۡمُلۡقِينَ١١٥ قَالَ أَلۡقُواْۖ ...﴾ [الأعراف: 115-116]. وفي موضع آخر في الحوار نفسه ولكن في سورة أخرى ﴿قَالُواْ يَٰمُوسَىٰٓ إِمَّآ أَن تُلۡقِيَ وَإِمَّآ أَن نَّكُونَ أَوَّلَ مَنۡ أَلۡقَىٰ٦٥ قَالَ بَلۡ أَلۡقُواْۖ ...﴾ [طه: 65-66] فهل قال السحرة نص الأعراف أو نص طه، وكذلك جواب موسى – عليه السلام- عليهم؟ ومثال السورة الواحدة قول إخوة يوسف – عليه السلام- له ﴿قَالُوٓاْ أَءِنَّكَ لَأَنتَ يُوسُفُۖ قَالَ أَنَا۠ يُوسُفُ ..﴾ [يوسف: 90] فقرئ (أإنك، وإنك) فهل استفهموا أو أكدوا ؟ وكذلك (إنه من يتق، ويتقي) فهل أطال صوته عند الرد أو قصره بالحذف؟ فأدرت أن أتناول هذا الموضوع من بدايته فبدأت بقصة آدم عليه السلام تناولا جديدا يجمع بين القولين في الوقت نفسه وليس توجيه كل قول مفردا، وقد حاول البحث بتوفيق الله ﷻ أن يجيب عن هذه التساؤلات وغيرها من الوجهة البلاغية.
DOI
10.21608/jlt.2024.379403
Keywords
التوجيه البلاغي, تغاير القول, المحكي, السياق الواحد, قصة آدم (عليه السلام)
Authors
First Name
محمد فتحي رضوان
MiddleName
-Affiliation
قسم البلاغة والنقد، كلية اللغة العربية بالزقازيق، جامعة الأزهر، مصر
Email
mohamedradwan.25@azhar.edu.eg
City
-Orcid
-Link
https://jlt.journals.ekb.eg/article_379403.html
Detail API
https://jlt.journals.ekb.eg/service?article_code=379403
Publication Title
مجلة کلية اللغة العربية بإتاى البارود
Publication Link
https://jlt.journals.ekb.eg/
MainTitle
التوجيه البلاغي لتغاير القـول المحكي في السياق القـرآني الواحـد ((قصة آدم -عليه السلام- نموذجا))