Subjects
-Tags
-Abstract
فكرة البحث دارت حول إظهار ملامح البلاغة النبوية، وإبراز سماتها من خلال حديث :" سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ، يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ: اِمَامُ عَادِلُ، وَشَابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ رَبِّهِ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي المَسَاجِدِ، وَرَجُلاَنِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ، وَرَجُلٌ طَلَبَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ، فَقَالَ: إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بصدقة، أَخْفَاها حَتَّى لاَ تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ، وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ " وقد تبين من خلال تلك الدراسة أن البلاغة النبوية بلغة ذراها، وجاوزت منتهاها، في الكشف عن المقصود، وبيان المنشود، وإظهار المراد، بأوجز عبارة، وأجمل إشارة، وأفصح تعبير، وأسلس تركيب، وأبلغ كلام، وأجمل نظام، راعى به المقام، فخالط القلوب، وأثار النفوس، وحرك العقول، للاتصاف بتلك الصفات المذكورة، من إقامة العدل، والنشأ في طاعة الله، والتعلق بالمساجد، والتحابّ في الله، والتدثّر برداء العفة حين تعرض الفتن، والتغلب على شح النفس ببذل الصفات، والذكر الخالص المنبعث من القلوب، فتفيض معه العيون بكاء، ومن اتصف بواحدة من تلك الصفات كان أهلا لأن يستظل بظل الله عز وجل يوم القيامة.
DOI
10.21608/jlt.2024.357551
Keywords
أقباس, البلاغة النبوية, الحديث النبوي, سبعة يظلهم الله في ظله, الإيجاز
Authors
First Name
محمد محمود يوسف
MiddleName
-Affiliation
قسم البلاغة والنقد، كلية اللغة العربية بإيتاي البارود، جامعة الأزهر، مصر
City
-Orcid
-Link
https://jlt.journals.ekb.eg/article_357551.html
Detail API
https://jlt.journals.ekb.eg/service?article_code=357551
Publication Title
مجلة کلية اللغة العربية بإتاى البارود
Publication Link
https://jlt.journals.ekb.eg/
MainTitle
أقبَاسٌ من البلاغةِ النبويّةِ في حديث "سَبْعةٌ يُظلُّهم اللهُ في ظِلِّهِ يــومَ لا ظِلَّ إلا ظِلُّه"