تهدف الدراسة إلى إلقاء الضوء على بيت اليونيني ودوره العلمي والاجتماعي في العصر الأيوبي، حيث وجد العديد من الشخصيات المؤثرة في المجتمع الشامي في العصر الأيوبي في تلك الحقبة، من أبرزهم الشيخ عبدالله اليونيني الملقب بأسد الشام، والذي تمتع بمكانة مرموقة في تلك الفترة من قبل السلاطين والملوك الأيوبيين، نظراً لما يتميز به الشيخ عبدالله اليونيني من الشجاعة، وحرية الرأي والتعبير، والنصح الدائم لهم، فكان ينطق بالحق أمام هولأء الملوك، ولا تأخذه في الله لومة لأئم، ويعبر عن رأيه بكل حرية مهما كان يحمل هذا الرأي من شدة وقسوة، فكان هدفه دائماً محاولة إصلاح المجتمع والقضاء على كل مظاهر الفساد.
وتهدف الدراسة أيضاً إلى توضيح الدور العلمي والاجتماعي للشيخ عبدالله اليونيني، حيث ترك الشيخ عبدالله اليونيني أثر ملموساً في المجتمع البعلبكي بصفة خاصة، والشامي بصفة عامة.
   واعتمدت الدراسة على عدة مناهج بحثية منها: المنهج التاريخي والمنهج الاستقرائي والمنهج التحليلي الذي يستخدم في الكتابات التاريخية، والذي يهتم بدراسة المعلومات والحقائق التي تتضمنها المصادر.