Subjects
-Tags
-Abstract
يهدف البحث إلى بيان الرؤية العربية الإسلامية والبيزنطية لموقف بطارقة الشام من الفتوحات الإسلامية(11- 23 هـ/ 632- 644 م)، وذلك أولا بالتأكيد على أن (بطرك) أو (بترك) أو (بطريرك) أو (بطريرخ) مسمى لمنصب ديني يعني: رئيس النصارى في الدين، وأن كلمة (بطريق) أو (بطريكيوس)هي مسمى لمنصب عسكري يعني: القائد من قواد الروم وجمعه بطارقة، وهو الذى كان يقود عشرة آلاف؛ حتى لا يخلط البعض بينهما لأن رؤساء الدين عند النصارى منهيون عن القتال، وسفر البطرك مع الجيش كان للتبرك بوجوده بينهم والتيمن بدعائه، فهو لا يُحسن تدبير أمور الجيش؛ لجهله بفنون الحرب وحيلها، وإن كان هناك من جمع بين السلطتين السياسية والعسكرية، وهناك من جمع بين السلطات الثلاث السياسية والعسكرية والدينية، وفي البحث كذلك تم إبراز موقف بطارقة الشام من الفتوحات الإسلامية في عهدي أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، والتي كانت بين دخول بعضهم في الإسلام، وبين قبول البعض بالصلح، وبين بطارقة قاتلوا فقتلوا، وهؤلاء جميعا حَمَلهم على اتخاذ تلك المواقف الحفاظ على ممتلكات الإمبراطورية البيزنطية في بلاد الشام وما تحققه من مكاسب سياسية واقتصادية وغيرهما تعود عليهم، كذلك نصرة لدينهم.
DOI
10.21608/jlt.2023.300824
Keywords
: البطارقة, الفتوحات, أبو بكر, عمر بن الخطاب, الشام
Authors
MiddleName
-Affiliation
قسم التاريخ والحضارة، کلية اللغة العربية، القاهرة، جامعة الأزهر، جمهورية مصر العربية
Email
sameh-gohar@azhar.edu.eg
City
-Orcid
-Link
https://jlt.journals.ekb.eg/article_300824.html
Detail API
https://jlt.journals.ekb.eg/service?article_code=300824
Publication Title
مجلة کلية اللغة العربية بإتاى البارود
Publication Link
https://jlt.journals.ekb.eg/
MainTitle
موقف بطارقة الشام من الفتوحات الإسلامية (11-23 هـ/ 632-644 م)