Subjects
-Tags
-Abstract
تقوم المعاجم اللغوية على عِدَّة أسس من أهمها المادة اللغوية، التي يجمعها صاحب المعجم بطُرق متعددة ومن مصادر متنوعة، من أهم هذه المصادر الرواية والمشافهة والسماع عن الأعراب الأقحاح الذين لم يتسلل إلى لغتهم خلل من لحن أو غيره، وهذا أمر لم يتح لكل صاحب معجم، كما أن البادية هي الأرض الخصبة والمنبع الصافي الذي قصده العلماء لجمع اللغة الصحيحة الفصيحة خوفًا عليها من الضياع، بموت أهلها أو مخالطتهم لمن ليسوا عربًا، كانت قِبْلة كثير من علماء العربية، فسجَّلوا كل ما استطاعوا أن يصلوا إليه مما لفظت به ألسنة العرب الخُلَّص، ولما كان الأزهري ممن أتيحت لهم هذه الفرصة، فسمع من فصحاء العرب، وتنقَّل معهم في بلدان كثيرة وأماكن متعددة مكنته من رؤية أشياء كثيره أثبتها في تهذيبه فقد استرعى انتباهي وأنا أقلب في صفحات هذا الكتاب كثير من الألفاظ التي نصَّ الأزهري على أنه رأها في البادية، ومما لا شك فيه أن من رأى ليس كمن سمع، والأشياء التي يرها الإنسان بعينة تكون في أعلى درجات المعرفة والدقة والبيان، فلا مجال لإنكارها أو التشكيك فيها، فأحببت أن ألقي الضوء عليها لأعرف ما لها من خصيصة عن غيرها.
DOI
10.21608/jlt.2023.300819
Keywords
الأزهري, البادية, تهذيب اللغة, دراسة وصفية, المعجم
Authors
First Name
محمد عبد المولى أحمد
MiddleName
-Affiliation
قسم أصول اللغة، كلية اللغة العربية، إيتاي البارود، جامعة الأزهر
Email
elwakeelmohammed88@gmail.com
Orcid
-Link
https://jlt.journals.ekb.eg/article_300819.html
Detail API
https://jlt.journals.ekb.eg/service?article_code=300819
Publication Title
مجلة کلية اللغة العربية بإتاى البارود
Publication Link
https://jlt.journals.ekb.eg/
MainTitle
ما رآه الأزهري في البادية دراسة وصفية من خلال معجمه (تهذيب اللغة)