فهذا الإصدار الثاني (مايو) من العدد السادس والثلاثين من مجلة كلية اللغة العربية بإيتاي البارود، يأتي بعد ثلاثة أشهر من الإصدار السابق، يحمل للإنسانية العلم النافع في شتى تخصصات العربية لغة القرآن الكريم، وقد بدد هذا الوليد الجديد كل المخاوف التي انتابتنا بعد أن أصبح صدور المجلة فصليًّا، ولكنها بشريات هذه الخطوة الجديدة الرائدة، حيث حافظت المجلة على مكانتها كمًّا وكيفًا، وهذا يحتاج منا إلى مضاعفة الجهود للمحافظة على هذا المستوى العالي، والتطلع إلى مزيد من الرقي والتميز، وقد ناقشت هيئة التحرير كثيرًا من الأفكار الرائدة لتطوير هذه المجلة الفتية، وسنرى بعضًا منها على أرض الواقع في القريب العاجل بحول اللـه.
يأتي هذا الإص
فهذا الإصدار الثاني (مايو) من العدد السادس والثلاثين من مجلة كلية اللغة العربية بإيتاي البارود، يأتي بعد ثلاثة أشهر من الإصدار السابق، يحمل للإنسانية العلم النافع في شتى تخصصات العربية لغة القرآن الكريم، وقد بدد هذا الوليد الجديد كل المخاوف التي انتابتنا بعد أن أصبح صدور المجلة فصليًّا، ولكنها بشريات هذه الخطوة الجديدة الرائدة، حيث حافظت المجلة على مكانتها كمًّا وكيفًا، وهذا يحتاج منا إلى مضاعفة الجهود للمحافظة على هذا المستوى العالي، والتطلع إلى مزيد من الرقي والتميز، وقد ناقشت هيئة التحرير كثيرًا من الأفكار الرائدة لتطوير هذه المجلة الفتية، وسنرى بعضًا منها على أرض الواقع في القريب العاجل بحول اللـه.
يأتي هذا الإصدار في أجواء إيجابية تعيشها كليتنا الرائدة بعد أن تم إعادة التسجيل لرسائل (الماجستير، والدكتوراه) في أقسام: الأدب والنقد، وأصول اللغة، والبلاغة والنقد، واللغويات، ويجري الآن الإعداد للتسجيل في قسم التاريخ والحضارة بعد ندب بعض أعضاء هيئة التدريس من الكليات الأخرى لاستكمال النصاب، ولاشك أن هذه الخطوة التي طال انتظارها قد أعادت الروح إلى الأقسام العلمية بعد حرمان طويل، وسنعمل بحول اللـه على انتظام المجالس العلمية لا في قراءة التراث فحسب، وإنما في مجالس (السيمنار) التي تناقش موضوعات التسجيل، وتتابع مراحل إعداد الرسائل، وتنظر في صلاحيتها للمناقشة والحكم.
دار في أجواء إيجابية تعيشها كليتنا الرائدة بعد أن تم إعادة التسجيل لرسائل (الماجستير، والدكتوراه) في أقسام: الأدب والنقد، وأصول اللغة، والبلاغة والنقد، واللغويات، ويجري الآن الإعداد للتسجيل في قسم التاريخ والحضارة بعد ندب بعض أعضاء هيئة التدريس من الكليات الأخرى لاستكمال النصاب، ولاشك أن هذه الخطوة التي طال انتظارها قد أعادت الروح إلى الأقسام العلمية بعد حرمان طويل، وسنعمل بحول اللـه على انتظام المجالس العلمية لا في قراءة التراث فحسب، وإنما في مجالس (السيمنار) التي تناقش موضوعات التسجيل، وتتابع مراحل إعداد الرسائل، وتنظر في صلاحيتها للمناقشة والحكم.