موضوع هذه المقالة هو دراسة ونشر إحدى قطع الأوستراكات العديدة التي تعود إلى مجتمع دير المدينة والمحفوظة حاليًا بالمتحف المصري بالقاهرة. حفظت الأوستراكا محل الدراسة تحت رقم: J.E 96564 (S.R.1849),  وهي عبارة عن شقافة من الحجر الجيري تبلغ مقاساتها 18*13.5سم. لم تذكر سجلات المتحف المصري مكان الكشف عنها، ولكن من خلال التاريخ المكتوب على الجانب الأيمن لها اتضح أنه عُثر عليها أثناء حفائر ديفيز عام 1905-1906 في وادي الملوك. يبدو موضوع هذه الأوستراكا من النظرة الأولى على أنه خطاب موجَّه من الكاتب خنسو إلى رئيس العمال نخموت، ومع ذلك اتضح فيما بعد إنه نص تدريبي وليس خطاب رسمي، ليس لأنه لا يحتوي على الصيغ المتعارف عليها للخطابات فقط، ولكن لأنه أيضًا يحتوي علي بعض الأسطر المُكررة، وبعض الأرقام التدريبية على الظهر. كما تظهر أيضًا سمة غير متعارف عليها في الأوستراكات الموازية من حيث كتابة "الكاتب خنسو الطفل" فوق النص الأصلي، فربما كتب هذا النص بواسطة نخموت وهذه الكتابة إشارة إلى خنسو الطفل وليس غيره، أو ربما كُتب بواسطة خنسو نفسه كإشارة إلى أن خنسو الطفل أصبح قادرًا تمامًا على الكتابة، ولكن لا توجد أدلة كافية لتأكيد أحد الاحتمالين. طبقًا للمحتوي، الأسماء الشخصية، والدراسة الخطية للنص، من المرجح أنها تُؤرَّخ إلى منتصف الأسرة العشرين.