Subjects
-Tags
-Abstract
يَهْدُفُ البَحْثُ إِلَى مُنَاقَشَةِ التَّنَاصِّ في دِيوَانِ "مَالَايَجِئُ" لِلشَّاعِرِ السُّعُودِيّ سُلْطَان السَّبْهَان، مُتَطَرِّقَةً إِلَى أَبْرَزِ التَّنَاصّاتِ فِيهِ، ودَلَالَاتِها، والرُّؤْيَةِ العَامَّةِ التِي تَحْمِلُهَا، ومَعْرِفَةِ المَصَادِرِ التُّرَاثِيَّةِ التِي اِعْتَمَدَ عَلَيهَا في اِسْتِدْعَاءِ تِلْكَ التَّنَاصَّاتِ، مُعْتَمِدَةً عَلَى مَنْهَجِ التَّنَاصِّ، وَقَدْ انقِسْمَ إِلَى مُقَدِّمَةٍ، وتَوطئَةٍ، وثَلَاثةِ مَبَاحِثَ، تمَّ التَّطرُّقُ في التَّوطئَةِ إِلَى أَبْرَزِ مَقُولاتِ التَّنَاصِّ وآليَّاتهِ وتدرُّجاتهِ عِندَ أَبْرَزِ أَعلَامِهِ، ابتِدَاءً مِن مِيخَائِيل بَاختِين وچُوليا كِرتسيڤَا، وُصُولًا إِلَى چيرار جينيت، معَ الإشارَةِ إِلَى أَعْلَامٍ آخَرينَ، أَسْهَمُوا بشَكْلٍ كَبيرٍ في التَّأسيسِ لهَذَا المَنْهَجِ، أمَّا المبَحْثُ الأَوَّلُ فَقَدْ تَطَرَّقَ إِلَى التَّنَاصّ الدِّينِيّ الذي انْحَصَرَ فِي جَانِبٍ وَاحِدٍ منهُ؛ وَهُوَ التَّنَاصُّ معَ القُرْآنِ الكَرِيم، في حينِ يَتَطَرَّقُ المبَحْثُ الثَّانِي إِلَى التَّنَاصِّ الأَدَبيِّ بشِقِّيهِ: الشِّعْرِيّ، والنَّثريّ المُتَمَثِّلِ في الأَمْثَالِ العَرَبِيَّةِ، وَيَتَطَرَّقُ المبَحْثُ الثَّالِثُ إِلَى التَّنَاصِّ التَّارِيخِيِّ، وَقَدْ توصَّلَ إِلَى أنَّهُ لَقَدْ كانَ لِلثَّقَافَاتِ الدِّينِيَّةِ والأَدَبِيَّةِ والتَّارِيخِيَّةِ دورٌ بارزٌ في تشكيلِ الدِّيوَانِ، وأنَّ ذَلِكَ الاِنْفِتَاحَ عَلَى التُّرَاثِ قد أثرَى لُغةَ النَّصِّ، وجعَلَ من تِلْكَ النُّصُوصِ الشِّعْرِيَّةِ أُفقًا رَحبًا مُنفتِحًا عَلَى تُراثٍ مُتعدِّدِ المَشاربِ، لا يلغِي خُصوصِيَّةَ الشَّاعِرِ، بلْ يُؤصِّلها، ويَطبُعُها بطابعهِ الخاصِّ.
DOI
10.21608/jssa.2023.215794.1518
Keywords
التَّنَاصُّ, الانغِلَاقُ, الاِنْفِتَاحُ, البِنيَةُ, النَّصُّ
Authors
First Name
عَائِشَةُ صَالِح
MiddleName
-Affiliation
قِسْم اللُّغَةِ العَرَبِيّةِ، كُلِّيَّةُ الآدَابِ والفُنُونِ، جَامِعَةُ حَائِلٍ، المملكة العربية السعودية.
Email
aishah_1401@hotmail.com
Link
https://jssa.journals.ekb.eg/article_325135.html
Detail API
https://jssa.journals.ekb.eg/service?article_code=325135
Publication Title
مجلة البحث العلمي في الآداب
Publication Link
https://jssa.journals.ekb.eg/
MainTitle
التَّنَاصُّ فِي دِيوَانِ (مَا لَا يَجِيء) لسُلْطَانَ السَّبْهَان