هدفت الدراسة إلى معرفة شكل العلاقة بين التنمر نحو مرضى كورونا ومتغيرات الشخصية (القلق، والاجتماعية، والتعاطف)، وتحديد الفروق بين مرتفعي ومنخفضي التنمر نحو مرضى كورونا في متغيرات الشخصية (القلق – التعاطف – الاجتماعية) محل الدراسة، وتم إستخدام المنهج الوصفي الإرتباطي المقارن، وكانت أدوات جمع البيانات المقاييس التالية: مقياس التنمر نحو مرضى كورونا (إعداد الباحثتين)، ومقياس التعاطف (إعداد الباحثتين)، ومقياس القلق كحالة (إعداد سبيبلبرجر، تعريب أحمد عبد الخالق )، ومقياس الاجتماعية (إعدادArmond ,2001:، ترجمة: بركات حمزة)، وذلك لتحقيق أهداف الدراسة والإجابة على تساؤلاتها، وكانت عينة الدراسة تتكون من (333) تراوحت أعمارهم من (21- 45 سنة) ( ذكرًا وأنثى) من العاملين بالجهات الحكومية المختلفة لمدينة المنيا، والقرى التابعة لها، وكشفت نتائج الدراسة أنه يوجد ارتباط إيجابي دال بين متغير التنمر نحو مرضى كورونا المستجد ومتغير القلق، بالإضافة إلى وجود ارتباطًا سالبًا دالاً بين متغير التنمر نحو مرضى كورونا ومتغيري التعاطف والاجتماعية، ووجود فروق دالة إحصائيًّا بين مرتفعي ومنخفضي التنمر نحو مرضى كورونا في متغيرات الاجتماعية، والتعاطف لصالح منخفضي التنمر.