حقوق الإنسان تعتبر من القضايا المهمة جدًا، التي اعتنت بها السنة النبوية المطهرة؛ لأنها تسلط الضوء على بيان الأدلة الشرعية التي تثبت أسبقية الإسلام في تمكين تلك الحقوق للبشرية كافة.      ويعتبر موضوع حقوق الإنسان في السنة النبوية من الموضوعات التي حظيت باهتمام الكثير من الباحثين من مختلف التخصصات: (الدينية - والاجتماعية - والاقتصادية - والسياسية).      فمن خلال الأحاديث التي قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم والتي أوصى بها أصحابه، وأكد على الاهتمام بها وتطبيقها فيما بينهم دليل كافٍ يثبت أن الشريعة الإسلامية سبقت كل القوانين الوضعية، بل تفوقت عليها لأنها وحي من عند الله عز وجل وأنها ملزمة ومرنة وثابتة وصالحة لكل زمان ومكان.     وقد وضح البحث أن هناك حقوق عامة، وحقوق خاصة يجب مراعاتها واحترامها وحرصت السنة النبوية على نشرها، وتشجيع المسلمين على العمل بها، من خلال أقوال وافعال رسول الله صلى الله عليه وسلم.     وبين البحث حقوق الانسان التي تناولتها السنة النبوية ومقارنتها بالقوانين الوضعية. موضوع البحث: السنة النبوية وحقوق الانسان تحليل مقارن لمفهوم حقوق الانسان في السنة النبوية والقوانين الوضعية(دراسة موضوعية) والهدف من بالبحث: هو التعريف بحقوق الإنسان من خلال الأحاديث النبوية، ومحاولـة الوقوف على جزء من هذه الحقوق المتعلقة بالحقوق العامة والخاصة للإنسان، وترسيخ مفهوم أن الإسلام هو الراعي الأول لحقوق الإنسان في العالم، وتأصيل حقوق الإنسان في السنة النبوية. والمنهج الذي اتبعته في هذا البحث: هو المنهج الوصفي الاستقرائي وذلك من خلال استقراء الأحاديث النبوية التي تحدثت عن حقوق الانسان. والذي استخلصه من هذا البحث: أن الباحثين شملوا بالبحث النقدي والمقارنة عدم وجود علاقة بين الشريعة الإسلامية والقوانين الوضعية، وبناءً على ذلك جاءت دراساتهم الموضوعية آية في دقة البحث الوصفي، وعظمة المنهج الذي وضعوه من أجل صيانة الحقوق الشرعية والمحافظة عليه.