تنسب هذه الفرقة إلى الإمام أبى منصور الماتريدى السمرقندى المعاصر للإمام                أبى الحسن الأشعرى– رحمهما الله تعالى- ويُمَثِّل كل من أتباع الأشعرى والماتريدي الغالبية العظمى من المسلمين، ويُعرف مذهبهما بمذهب أهل السنة والجماعة، ووجدت بعض المسائل الخلافية بين الماتريدية أنفسهم.
وقد قمت بتقسيم البحث إلى مقدمة، وتمهيد، وثلاثة فصول، وخاتمة: أما المقدمة فقد بينت فيها أسباب اختيار البحث، ومنهجي فيه، واشتمل المبحث التمهيدي على التعريف بالماتريدية ومراحل تطورها، وأما الفصل الأول فقد جاء بعنوان مسائل الخلاف بين الماتريدية فى الإلهيات والنبوات، والفصل الثانى: الخلاف حول مسألة التحسين والتقبيح بين الماتريدية وثمرة الخلاف فيه، وجاء الفصل الثالث بعنوان: مسائل الخلاف بين الماتريدية فى مبحث الإيمان، ثم ختمت البحث بخاتمة ذكرت فيها النتائج التى توصلت إليها من خلال هذا البحث.
والذى دفعني إلى اختيار هذا البحث التعرف على فرقة الماتريدية وهى الجناح الثانى لأهل السنة بعد الأشاعرة . فهى إحدى فرق أهل السنة المدافعة عن شبه المعاندين والمنكرين من الطوائف المنحرفة، فهذه الفرقة تنسب إلى الإمام أبى منصور الماتريدى السمرقندى المعاصر للإمام  أبى الحسن الأشعرى – رحمهما الله تعالى - ويُمَثِّل كل من أتباع الأشعرى والماتريدى الغالبية العظمى من المسلمين ، ويُعرف مذهبهما بمذهب أهل السنة والجماعة، ووجود المسائل الخلافية بين الماتريدية أنفسهم  فبعضهم وافق المعتزلة فى بعض الآراء  وهم ماتريدية سمرقند ،  والبعض الأخر من الماتريدية يوافقون الأشاعرة وأهل الحديث وهم ماتريدية بخارى ، خاصة فى مسألة التحسين والتقبيح .
فقمت بجمع المادة العلمية للبحث من خلال قراءتى  للمراجع والمصادر التى تناولت الحديث عن هذا الموضوع، ومن أجل تحقيق أهداف البحث  اتبعت مناهج البحث العلمي تتبعت المنهج الوصفى مستعينا بالمنهجين الاستنباطي والاستقرائي متتبعا بداية ظهور الماتريدية وتطورها على مر العصور.