Subjects
-Abstract
فلمّا كانت السّيرة النّبويّة هي التّنفيذ العمليّ للوحي المنزّل على النّبيّ في شتّى مناحي الحياة الإنسانيّة، ومن أقوى العوامل الّتي تثبّت المسلمين على دينهم في زمن غربة الإسلام ونجوم النّفاق، فقد توالت عليها هجماتُ الأعداء وغاراتُهم، بالتّقليل من فائدتها تارة، والطّعن في مرويّاتها والتّشكيك في مصادرها وأصولها تارة أخرى؛ وذلك ليبعدوا المسلمين عن هدي نبيّهم وجذور تاريخهم، ولكن الفطرة السّويّة لعامّة المسلمين جعلتهم يدركون ما يخطّط له الأعداء، ولا يقبلون ما يبثّونه عنها من آراء تجانب الصّواب.
غير أنّ فئة من بني جلدتنا يتكلّمون بألسنتنا قد انطلت عليهم مزاعم المستشرقين وافتراءات المستغربين فراحوا يردّدون كلامهم ويشيعونه على أوسع نطاق، فلزم علينا أن ندافع عن سيرة نبيّنا ، ونتثبّت ممّا يلقيه هؤلاء على مسامعنا من أنباء، عملاً بقول الله تعالى: ﵟيَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن جَآءَكُمۡ فَاسِقُۢ بِنَبَإٖ فَتَبَيَّنُوٓاْ أَن تُصِيبُواْ قَوۡمَۢا بِجَهَٰلَةٖ فَتُصۡبِحُواْ عَلَىٰ مَا فَعَلۡتُمۡ نَٰدِمِينَ ٦ﵞ( ).
يّنا ، ونتثبّت ممّا يلقيه هؤلاء على مسامعنا من أنباء، عملاً بقول الله تعالى: ﵟيَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن جَآءَكُمۡ فَاسِقُۢ بِنَبَإٖ فَتَبَيَّنُوٓاْ أَن تُصِيبُواْ قَوۡمَۢا بِجَهَٰلَةٖ فَتُصۡبِحُواْ عَلَىٰ مَا فَعَلۡتُمۡ نَٰدِمِينَ ٦ﵞ( ).
DOI
10.21608/jfla.2024.289131.1359
Keywords
فئة, من بني, جلدتنا
Authors
First Name
د محمد عبد العال
MiddleName
-Email
mohamedhassan.47@azhar.edu.eg
City
-Orcid
-Link
https://jfla.journals.ekb.eg/article_357080.html
Detail API
https://jfla.journals.ekb.eg/service?article_code=357080
Publication Title
مجــلة کلية اللغة العربية بأســيوط
Publication Link
https://jfla.journals.ekb.eg/
MainTitle
دفاع عن أصول السّيرة النّبويّة والرّدّ على مزاعم المشكّكين في ثبوتها