هدفت الدراسة المعنونة بعنوان "صراع الهوية في ملحمة نداء من القدس لعبدالمجيد فرغلي دراسة سيميائية" إلى معرفة الأبعاد السيميائية لصراع الهوية في هذه الملحمة الشعرية، وفك الرموز والإشارات داخل  قصائدها وتفسيرها، وقد استخدم الباحث لتحقيق هذا الهدف المنهج السيميائي الذي يعتمد على وصف الظاهرة وتفسيرها وتحليلها منطلقا من التركيب السطحي إلى البنية العميقة ، معتمدا على العديد من المراجع التي تهتم بعلم السيمياء وتحليل الخطاب الشعري. وقد أسفرت الدراسة عن نتائج منها:-أبرزت سيمياء العنوان المضامين والفكر التي تحتوي عليها الملحمة، كما كشفت عن العلاقات السيميائية بين عتبات النص وبين مقاطع القصيدة، وأدت إلى الإبلاغ السريع للرسالة التي يوجهها عبدالمجيد فرغلي للمتلقي نحو تحريك العقل والمشاعر تجاه القضية الفلسطينية.- وظف الشاعر الألوان توظيفًا يحمل دلالات جمالية ونفسية ورمزية وسياسية وإنسانية للدوال اللونية؛ للتعبير عن سيمياء صراع الهوية في ملحمة (نداء من القدس)، وتصوير بشاعة المحتل .- لعب التناص بأنواعه المختلفة الديني والتاريخي والأدبي دورًا في إبراز سيمياء طفل الحجارة وسيمياء صورة الشهيد في ملحمة (نداء من القدس).- أبرزت سيمياء تقنيات الهيمنة ظهور تقنية التسليح العسكري كتقنية لفرض الهيمنة الصهيونية، بجانب تقنيتين طبيعيتين للصهاينة وهما اللؤم والغدر.