Subjects
-Abstract
فقد جرت سنة الله تعالى أنه يتصرف في الكون وفق نواميس وسنن حددها جل جلاله منذ أول شيء خلقه تعالى. ففي الحديث الشريف قال r: [أول ما خلق الله القلم، ثم قال له: اكتب؛ قال: وما أكتب؟ قال: القدر قال: فكتب ما يكون وما هو كائن إلى أن تقوم الساعة] فلعمنا يقيناً أن الله تعالى خلق القلب الذي هو ملك للبدن كله، ومصدر الأمر والنهي فيه منه، ومنشأ الأفعال والأعمال من هذا القلب المسيطر على الإنسان كله، فبصلاحه يصلح البدن وبفساده يفسد البدن ويعطب. فلأجل هذا احتجنا إلى النظر والتأمل في أمر الطبع على القلب، وما يفسد هذا القلب وما يصلحه حتى نتوخى الحذر من عطبه، ونبادر العمر بما يصلحه ويسعده في الدنيا قبل الآخرة، وفي هذا البحث يحاول الباحث تسليط الضوء على هذه القضية المهمة للناس كلهم، وقد أسميته (( الطبع على القلب في السنة النبوية أسبابه وعلاجه)).
DOI
10.21608/jfla.2023.239455.1200
Keywords
الطبع, القلب, النظم, أسرار بيان
Authors
First Name
علي بن ابراهيم بن علي
MiddleName
-Affiliation
جامعة ام القري
Email
mohamedeetaher@gmail.com
City
-Orcid
-Link
https://jfla.journals.ekb.eg/article_323393.html
Detail API
https://jfla.journals.ekb.eg/service?article_code=323393
Publication Title
مجــلة کلية اللغة العربية بأســيوط
Publication Link
https://jfla.journals.ekb.eg/
MainTitle
الطبع على القلب فـي السنة النبوية أسبابه وعلاجه!!