Beta
323093

الْمَوْتِ في شَعْرِ الْمَازِنِيّ ت"1369هـ -1949م" دِارَسَةً تَحْلِيلِيَّةً في ضَوْءِ المَنْهَجِ النَّفْسِي

Article

Last updated: 03 Jan 2025

Subjects

-

Tags

الأدب والنقد

Abstract

ملخص البحث: يهدف هذا البحث إلى بيان فسلفة الموت وأثرها في شعر الأديب إبراهيم عبد القادر المازني، تلك الفلسفة التي راجت في جلِّ أشعاره، وتركت ظلالًا حزينة سرت في شرايين نتاجه الشعري، ولثمته بروح متشائمة تنم عن نفس عانت مرارة الحياة، وغبت من معين آلامها حتى أزكمت نفسه بصنوف متعددة من المصائب، ودروب مختلفة من الآلام، ولذا حاولت أن أكشف اللثام عن هذه الأسباب التي دفعت المازني إلى اليأس من الحياة، والقنوط من تحقيق ما ترنو إليه نفسه، الأمر الذي جاء نتيجة لحياة عانى فيها شاعرنا في جلّ مراحلها: طفلًا، وشابًا، وكهلًا، ولذا فهو تعبير صادق عن هذه الحياة في حبه وكره، ورضاه وسخطه، ومصاحبته وعداوته، وقربه وبعده، ولم يكن هذا نابعًا عن نفس متشائمة لم تر جمال الحياة، أو صفة جبلية قرتْ في نفس المازني، أو حتى اتباعًا لمذهب أدبي ارتضاه الشاعر وإن توافق لما ذهب إليه الشاعر في مذهبه النقدي فيما بعد، ومن ثَمَّ فقد وقفت على هذه الفلسفة في ثلاثة مباحث، حيث جاء المبحث الأول باحثًا عن تلكم الأسباب التي أنتجت هذه الفلسفة، ثم جاء المبحث الثاني محللًا إياه، وواقفًا عليها بالفحص والتحليل والنقد، حتى انتهى هذا البحث بمحث ثالث وقفت فيه على تشكيل الشاعر لهذه الفلسفة من لغة، وصور، وموسيقى، وقد توصلت إلى عدة نتائج من أبرزها: أن شاعرنا لم يكن المازني زاهدًا أو راغبًا عن الدنيا كما يبدو للوهلة الأولى لمن يطالع نتاجه الشعري ويرى تلك النظرة القاتمة للحياة، إنما كان متشبثًا بالحياة كما يتشبث الغريق بحبل النجاة، فإذا أعياه أمرٌ يمم إلى غيره، وإذا استعصى عليه أملٌ بحث عن سواه، كما أن شاعرنا قد تعرض إلى مصائبُ كثيرة دفعته إلى اليأس من تحقيق ما يرنو إليه، وتمنى الموت لا لأنه سبيل السعادة والراحة كما يقول بل - ربما في رأيي - هو نوع من التعالي والإباء على هذه الدنيا التي لم تعطه ما يستحق فراح يبحث عن عالم يصنعه بنفسه ويلونه بريشته، كما أن الموت في فلسفة المازني راحة من تعب الدنيا وآلامها من خلال أحلامه التي يتراءى له الموت في صورة جميلة، فيعمد إلى أن يرسم مشاهد خلابة ومناظر جميلة يستعين بها للاصطبار على محن الدنيا ومصائبها، كما استطاع المازني من خلال ألفاظه وأساليبه أن ينقل لنا عاطفته وأحاسيسه من خلال اختيار المفردات المعبرة، والأساليب التي يتكئ عليها كي يقنع القارئ بما حوته ألفاظه من معانٍ وأفكار.

DOI

10.21608/jfla.2023.228205.1179

Keywords

الموت, إبراهيم عبد القادر المازني, الشعر العربي الحديث, الشاعر والموت.

Authors

First Name

د. محمد جبريل أبو الفتوح

Last Name

حمودة

MiddleName

-

Affiliation

كلية اللغة العربية بإيتاي البارود

Email

mohamadjbryl.2034@azhar.edu.eg

City

-

Orcid

-

Volume

42

Article Issue

4

Related Issue

44076

Issue Date

2023-10-01

Receive Date

2023-08-09

Publish Date

2023-10-26

Page Start

3,131

Page End

3,228

Print ISSN

2536-9083

Online ISSN

2636-2708

Link

https://jfla.journals.ekb.eg/article_323093.html

Detail API

https://jfla.journals.ekb.eg/service?article_code=323093

Order

323,093

Type

المقالة الأصلية

Type Code

626

Publication Type

Journal

Publication Title

مجــلة کلية اللغة العربية بأســيوط

Publication Link

https://jfla.journals.ekb.eg/

MainTitle

الْمَوْتِ في شَعْرِ الْمَازِنِيّ ت"1369هـ -1949م" دِارَسَةً تَحْلِيلِيَّةً في ضَوْءِ المَنْهَجِ النَّفْسِي

Details

Type

Article

Created At

24 Dec 2024