عنوان البحث: (القسم في الجزء الثلاثين من القرآن الكريم دراسة نحوية دلالية)،وأهدافه: توضيح المواضع التي ورد فيها القسم في الجزء الثلاثين من القرآن الكريم،ودراسة مواضع القسم دراسة نحويَّة ، وتوضيح المعاني الدلالية لـلقسم ، ومنهجه :وصفيّ ،ومن أهم نتائجه: القسم يكون بأحرفه الجارّة فإن حذف الحرف انتصب المقسم به على نزع الخافض، وبعض الأفعال والأسماء تضمنت معنى القسم في كلام العرب، ولا يجوز لأحد من البشر القسم بغير الله تعالى، أمّا القسم من الله تعالى فالأمر فيه مختلف، فالله عزّ جلّ قد أقسم بنفسه، وأقسم بما شاء من المخلوقات للفت الأنظار لعظمة المقسم به، والمذاهب العقدية قد تؤثر في توجيه المسألة نحوياً، وقد تأتي جملة القسم مكتملة وقد يحذف بعضها بحسب ما يقتضيه السياق، وورد القسم في الجزء الثلاثين في ثمانية عشر موضعاً، فجملة القسم المكتملة الأركان في اثني عشر موضعاً، والجملة غير المكتملة في ستة مواضع فالتي حذف منها القسم في أربعة مواضع، والتي حذف منها الجواب في موضعين. ومن التوصيات: على الباحثين مواصلة البحث في القسم في بقية سور القرآن الكريم، وعلى طلاب العلم دراسة القسم في القرآن الكريم دراسة نحويّة دلاليّة لإبراز المعاني العظيمة التي تضمنها، وعلى الأساتذة في الجامعات والمعاهد إعطاء الطلاب مثل هذه الموضوعات باعتبارها واجبات، أو بحوث صفيَّه؛ حتى يتم استيعاب دراسة القسم في القرن الكريم كاملاً.