Subjects
-Tags
-Abstract
يحتاج البحث في معرفة فقه الحديث إلى علم من علوم الآلة ألا وهو: علم أصول الفقه، فإنه من أهم العلوم الموصلة إلى معرفة أحكام الله تعالى في كتابه وسنة نبيه e وجهل بعض الباحثين بهذا العلم يجعلهم يحملون النصوص ما لا تحتمل، ويخرجونها عن مرادها الذي أراده الله ورسوله –صلى الله عليه وسلم- ونتيجة لذلك فقد وجدنا كثيراً من الدعاة والخطباء والوعاظ، ومن يتصدرون لشرح الأحاديث النبوية من غير المتخصصين، يشرحون الأحاديث التي فيها أمر على أنه للوجوب مطلقا دون معرفة بنوع الأمر وهل هو للوجوب أم لغيره؟ ودون معرفة بالقرائن التي تصرفه عن الوجوب إلى غيره من المعاني الأخرى، ويصورون أي أمر على أنه للوجوب، ويبنون على ذلك أن من يخالف هذا الأمر أو يتركه، فهو مخالف لسنة النبي –صلى الله عليه وسلم- غير ممتثل لأمره، مستحق للعقاب. والواقع أن الأمر لا يكون للوجوب فقط، وإنما يخرج عن الوجوب إلى معاني أخرى ذكرها علماء الأصول، وذلك حسب السياق والقرائن. وقد اخترت الكتابة في هذا البحث لبيان معنى من المعاني التي ينصرف إليها الأمر عن الوجوب، وهو الإرشاد، وبيان أثر ذلك في معرفة فقه الحديث.
DOI
10.21608/jfar.2023.350294
Keywords
أمر, الإرشاد, أثره, معرفة, فقه, الحديث
Authors
First Name
محمد عبد القوي عطية
MiddleName
-Affiliation
قسم أصول الدين، كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين، جامعة الأزهر، القاهرة، مصر.
Email
mohamedabdallah.422@azhar.edu.eg
City
-Orcid
-Link
https://jfar.journals.ekb.eg/article_350294.html
Detail API
https://jfar.journals.ekb.eg/service?article_code=350294
Publication Title
مجلة کلية أصول الدين والدعوة بأسيوط
Publication Link
https://jfar.journals.ekb.eg/
MainTitle
أمر الإرشاد وأثره في معرفة فقه الحديث