ساعد التطور السريع في تكنولوجيا المعلومات إلى التحول من الاقتصاد التقليدي إلى الاقتصاد الرقمي المعتمد على الاتصال عبر شبكة الإنترنت والذي يحتوي على أشكال جديدة للعملات المستخدمة وهي العملات الافتراضية المشفرة التي تقوم على تقنية التشفير أو ما يسمى تقنية البلوكتشين مثل عملة البيتكوين ولايتكوين وداش وريبيل وغيرهما.
وفي حين أن لهذه العملات فوائد عديدة مثل السرعة في التحويل وقلة التكاليف والخصوصية وغيرها من الفوائد إلا أنها تخلق العديد من الفرص لجرائم مثل غسل الأموال وتمويل الإرهاب نظرا لأنها لا تخضع لسيطرة أي دولة أو بنك ولا تتبع أي هيئة تنظيمية كما أن خاصية التشفير التي تتميز بها العملات الافتراضية تجعل عملياتها تتم في سرية تامة فلا يمكن معرفة هوية المتعاملين بها مما يجعلها بيئة خصبة للعمليات الاجرامية فبدأ العديد من المجرمين على مواقع الويب المظلم في استخدام العملات المشفرة في عمليات غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
ففي ظل وجود منطقة رمادية قانونية يسعى المجرمون إلى استغلال التقنيات الحديثة بوتيرة أسرع مما يفعل المشرع لتطوير النظام القانوني ليتوائم مع هذه التقنيات.
Abstract:
The rapid development in information technology has helped to shift from the traditional economy to the digital economy based on Internet communication, which contains new forms of currencies used, which are virtual cryptocurrencies that are based on cryptographic technology or so-called blockchain technology such as Bitcoin, Litecoin, Dash, Ripple, and others.
While these currencies have many benefits such as speed in transfer, low costs, privacy, and other benefits, they create many opportunities for crimes such as money laundering and terrorist financing because they are not under the control of any country or bank and do not follow any regulatory body. Dark Websites in the Use of Cryptocurrencies in Money Laundering and Terrorist Financing Operations
In the presence of a legal grey area, criminals seek to exploit modern technologies at a faster pace than the legislator to develop the legal system to adapt to these technologies.