Subjects
-Abstract
يعتبر فنُّ المعارضات الشعرية من أهم الفنون التي تُبْرِزُ براعة الشَّاعر وتَفْتِقُ عن تفوقه واقتداره، ومِنْ أهم مَنْ اشتُهِرُوا بهذا الفن في عصرنا الحديث شَاعرُ العربية الأكبر ودُرَّةُ تاجها الأَزْهَر أمير الشعراء " أحمد شوقي "، فقد سمت به هِمَّتُهُ إلى أن يُضيفَ إلى فنونه الأدبية المتعددة فنًّا آخر هو فنُّ المعارضات الشعرية، فلشوقي سلسلة من المعارضات الشعرية عارض بها كبار الشعراء كالبحتري والمتنبي وأبى تمام والبوصيري والحصري القيرواني وغيرهم، تعد أنموذجا فريدا جرى فيها مجرى المحاكاة والتقليد، وأظهر من خلالها نبوغا وتفوقا واقتدارا، ومن آياته المبصرة في هذا الباب بكائيته التي رثا بها رمز الوطنية المصرية " محمد فريد " الذي خلق للكفاح الوطني حتى استعذب كل شيء في سبيله، وبذل كل ما يملك في طلب حرية (مصر) واستقلالها، فقد نسج شوقي داليته في "فريد" على غرار نسج أبى العلاء المعرى في داليته المشهورة التي رثا بها فقيها حنفيًّا، فأجاد في نظمها وتصويرها واستوفى بها قدرا من الموهبة والمهارة، وفى الواقع أن هذه المرثية قد حظيت من قبل النقاد والدارسين بنقد لاذع واتهام صريح بالتكلف والتصنع وعدم نبوع الأفكار من قلبه إلى غير ذلك من آراء سجّلها النقاد في كتبهم، تعرضنا إليها وأبدينا وجهة النظر فيها، وتهدف هذه الدّراسة إلى تناول قصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي التي عارض بها أبا العلاء المعري في داليته المشهورة التي رثى بها فقيها حنفيا، فأجاد في نظمها وتصويرها، واستوفى بها قدرا من الموهبة والمهارة والاقتدار، فحاولت الدراسة جاهدة تحليل لبنات القصيدة، وكيفية اختيار مكوناتها، ومنهاج تأليفها، وخصائص تراكيبها، وأساليب بيانها، وتناغى أخيلتها في استجلاء الصورة واستتمام بلاغة التعبير.
DOI
10.21608/drya.2023.182437.1010
Keywords
شوقي-المعري-فريد-العقاد, النقد-الرثاء-الموت-التصوير-النظم
Authors
First Name
إبراهيم عطية إبراهيم
MiddleName
-Affiliation
قسم البلاغة والنقد- كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين - دسوق- جامعة الأزهر – مصر
Email
dr_abrahim2020@yahoo.com
Orcid
-Link
https://drya.journals.ekb.eg/article_372515.html
Detail API
https://drya.journals.ekb.eg/service?article_code=372515
Publication Link
https://drya.journals.ekb.eg/
MainTitle
معارضة شوقي لأبي العلاء المعري في داليته" دراسة بلاغية نقدية موازنة"