Subjects
-Abstract
يهدف هذا البحث أنه يعالج قضية جدلية ظهرت في كتابات الباحثين وطلبة العلم في مفهوم القانون الوضعي ومفهوم النظام في المملكة العربي السعودية والعلاقة بينهما وقدم كلمة النظام في الاستعمال الواقعي في الدولة العثمانية وحداثة مصطلح القانون الوضعي بمفهومه الاصطلاحي المعاصر وأن النظام منبثق ومأخوذ ومستمد من الشريعة أساسا مع اجتهادات ولي الأمر بما لا يخالف الشرع وأن القانون الوضعي لا يلتفت إلى أحكام الشريعة وليست من مصادره إلا المبادئ العامة فقط وتأتي بعد العرف وقبل قواعد العدالة وهذا فارق جوهري يمنع إطلاق القانون الوضعي على النظام بخاصة بالمملكة العربية السعودية والدولة العثمانية قديما إضافة إلى ما يتمتع به النظام من مزايا ليست في القانون الوضعي وهي نفسها المزايا التي في الشريعة والتي فاقت القانون الوضعي ولذا حرصت المملكة العربية في تنظيمها قديما وحديث على تسمية التنظيمات بها بالأنظمة وهذا اعتراف بالفارق الجوهري بين القانون الوضعي والنظام ، فالنظام مصدره الشرع وأحكامه رأسا بخلاف القانون الوضعي ليست الشريعة مما يبنى عليها. كما أن المملكة العربية السعودية لا تطلق التشريع على سن الأنظمة مخالفة في ذلك عرف القانون الوضعي بل التشريع حق لله تعالى خالص ليس للشعوب والسيادة لشرع الله والسلطة للأمة في الأنظمة السعودية بخلاف القانون الوضعي وليس الشعب هو مصدر السلطات بل الشرع هو مصدر السلطات بخلاف القانون الوضعي الذي جعل الشعب حاكما ومصدرا للسلطة بعبارات واضحة (السيادة للشعب ) السيادة للامة ، الشعب مصدر السلطات ، ولذا كان النظام الاساسي في السعودية متميزا ليس له مثيل في العالم كما قال روبرت ماكيفر كما أن الأنظمة فيها ثبات مصدري بخلاف القانون الوضعي .
DOI
10.21608/drya.2023.334392
Keywords
القانون الوضعي, النظام, التشريع, السياسة الشرعية, مبادئ الشريعة, الدستور, النظام الأساسي للحكم
Authors
MiddleName
-Affiliation
قسم الفقه المقارن كلية الحقوق، كليات الشرق العربي. الرياض - السعودية
City
-Orcid
-Link
https://drya.journals.ekb.eg/article_334392.html
Detail API
https://drya.journals.ekb.eg/service?article_code=334392
Publication Link
https://drya.journals.ekb.eg/
MainTitle
خصائص النظام في المملكة العربية السعودية والفرق بينه وبين القانون الوضعي ووجوب احترام الأنظمة على الجميع