يتضمن هـذا البحث الحديث عن أهميته ، وأسباب اختياره، وهـدف الدراسة، والمنهج الذي سار عليه، ثم الحديث عن الأعشى الكبير، حياته وشعره، كما تضمن حديثًا مقتضبًا عن التعريب والمعرب، ومنهج العرب في التعريب، وأمارات الاسم الأعجمي.
ثم تَكَّوَنَ صُلب البحث من فصلين، جاء الفصل الاول بعنوان : ما كان تعريبه بتغييـر بعض الحروف أو الحركات، وفيه خمسة مباحث : المبحث الأول : ما كان تعريبه بتغييـر حـرف واحـد، والمبحث الثاني: ما كان تعريبه بتغييـر أكثر من حـرف، والمبحث الثالث : ما كان تعريبه بتغييـر حـرف أو أكثر وحـذف آخـر، والمبحث الرابع : ما كان تعريبه بتغيير الحرف والحركة أو بتغيير الحركة أو حذفها أو بتغيير صيغة اللفظ، والمبحث الخامس : ما كان تعريبه بحـذف حـرف أو أكثـر، أو ما كان تعريبه بتشديد الحـرف. وجاء الفصل الثاني بعنوان : ما كان تعريبـه بلا تغييـر. ثم أتبع البحث ذلك بخاتمة فيها أهم نتائجه، ثم فهرس المصادر والمراجع التي استقى البحث منها مادته العلمية. ومن أهم نتائج هذا البحث: ذِكْـرُ الألفاظ الفارسية التي وردت في ديوان الأعشى الكبير، مع دراستها والوقوف معها وتحليلها، مع بيان أهمية التعريب كرافـد من روافـد نمو اللغة وزيادتها ثروتها اللغوية، كما البحث جانبًا من معجم الاعشى الشعري، كما أكدت البحث الصلة الوثيقة بين اللغات، ومن أهمها العربية والفارسية والرومية واليونانية وغيرها.