1- إنَّ تجديد علم أصول الفقه لا يعني هدم جهود العلماء السابقين، وإنما هو محاولة لتطوير هذا العلم فيما يتعلق بمنهج الاستنباط، حتى نتمكن من مواكبة واقعنا المعاصر . 2- مادة جدد فى المعاجم اللغوية و القرآن الكريم  والسنة تدور حول الإحياء و البعث و الإعادة . 3- تجديد الدين معناه: إحياء وبعث معالم الدين العملية، بحفظ النصوص الصحيحة نقية ، و تميز ما هو من الدين مما هو ملتبس به ، وتنقيته من الانحرافات و البدع. 4-التجديد الأصولى معناه :  تجديد الأنظار والأفهام والاجتهادات الأصولية وفق المقتضيات الشرعية والمتطلبات الواقعية ، وبناء على الأصول الكبرى للخطاب الشرعي. 5- هناك اتفاق بين العلماء على أهمية أصول الفقه ، وضرورته كمنهاج لاستنباط أحكام الشريعة ، وعلى أنه مطلوب فى كل عصر، و لذا يمكن التجديد فيه بضوابط معينه فيمن يقوم به وفيما يكون فيه التجديد . 6- للتجديد دواعي كثيرة منها: أهمية علم أصول الفقه، انحسار الأثر القيادي لعلم أصول الفقه، واقع التدريس، وواقع الكتب المؤلفة فيه. 7- هناك أسباب جعلت العلماء يختلفون فى حكم التجديد فى علم أصول الفقه منه: إنَّ علم أصول الفقه من العلوم المعيارية ، خلاف العلماء  فى أصول الفقه ، هل قطعية فقط ، أو قطعية وظنية ،الشبهات المثارة حول مصطلح التجديد . 8- الذى يظهر لى أنَّ التجديد فى علم أصول الفقه جائز، بل مندوب ،لحديث: " إنَّ الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها "  وهذا يشمل علوم الدين كلها والتى من أشرفها علم أصول الفقه،  بشرط أن يكون هذا التجديد وفق ضوابط وشروط تتوفر فى المجدد ،وما يكون فيه التجديد. 9- من ضوابط المجدد الأصولى أن يكون  صاحب دين وتقوى ،وعقيدة نقية، ومنهج سليم، وأمانة علمية، وأن يكون عالماً بالعلوم الشرعية ، فاهماً لها ، العلم و الإحاطة بعلم أصول الفقه و التمكن فيه استيعاب وفهم النصوص الشرعية ومتعلقاتها ، ضبط مناهج وطرق المعرفة العلمية للأدلة الأصولية ، جامعاً بين الأصالة و المعاصرة. 10- من ضوابط عملية التجديد ،اخلاص القصد والنية فيه، وألا يكون التجديد فى الأمور القطعية ؛ وأن يكون مبقياً على الأصول والثوابت الشرعية الصحيحة ،وأن يعتمد على منهج معرفي سليم ،ارتباطه بالواقع ومعطياته، وقضاياه ، ومستجداته .