Subjects
-Abstract
يعد التجديد بشكل عام مطلبًا مُلِحًا من متطلبات الحياة، وبابًا من أبواب استمرارها ؛ ذلك أن التجديد يعني أن الحياة قائمة مستمرة .ومثلما هو التجديد في الحياة يكون التجديد في العلوم، والتجديد في علم التفسير كان مطلبًا ملحًا عبر العصور الإسلامية؛ بل سنة محمودة، فقد روي عن الصحابي الجليل أبي هريرة – رضي الله عنه – عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال "يبعث الله على رأس كل مائة عام من يجدد لهذه الأمة أمر دينها"([1]) ومن ثم كان الواجب على العلماء المفسرين أن يجددوا تفسيره؛ تفسيرًا علميًا يساير قضايا العصر؛ باستنباط بعض الأحكام التي تعالج ما استجد واستحدث في واقعنا، وفضح حقيقة تلك القراءات المعاصرة الفاسدة ونقدها وتفنيدها؛ إذ التجديد هو تجديد لفهم كلام الله في كتابه.
[1] ) رواه أبو داود فى كتاب الملاحم – باب ما يذكر فى قرن المائة برقم 4291 (4 / 109 ) وصححه السخاوي في المقاصد الحسنة 149، والألباني في السلسلة الصحيحية برقم 599.
DOI
10.21608/drya.2021.289686
Keywords
التجديد, التفسير, ضرورة, واقعية, سنة, جارية
Authors
First Name
عايدة أحمد محمود
MiddleName
-Affiliation
الأستاذ المساعد بقسم التفسير وعلوم القرآن
بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات
بالمنصورة
Email
-City
-Orcid
-Article Issue
المؤتمر العلمي الدولي الأول - الجزء1
Link
https://drya.journals.ekb.eg/article_289686.html
Detail API
https://drya.journals.ekb.eg/service?article_code=289686
Publication Link
https://drya.journals.ekb.eg/
MainTitle
التجديد في التفسير ضرورة واقعية وسنة جارية