-يقصد بالإجهاض خروج الجنين قبل الشهر الرابع .والاسقاط ما بين الشهر الرابع والسابع أما بعد ذلك فخروج الجنين يسمى ولادة. 2-ترجع العوامل المؤدية الى تشوه الأجنة إلى : - تكون الحيوانات المنوية مشوهه أساسًا . -نتيجة وجود اضطرابات فى تكوين الجنين ،كوجود اضطرابات فى تكوين الكروموسومات سواء بالنقص أو بالزيادة . -وقد تكون نتيجة تعرض الحامل للأشعة أو تناولها المخدرات والمسكرات أثناء الحمل . الأمر الذى يؤدى الى وجود جنين مشوه بعاهة جسمية أو عقلية. 3-يتم اكتشاف اصابة تشوهات الجنين عن طريق التشخيص المبكر للحمل ويتم ذلك عن طريق استخدام المستحدثات العلمية والطبية الحديثة ،كمنظار رؤية الجنين. 4-يتضح لنا من خلال البحث فى هذه المسألة ،قصور نصوص المشرع المصرى فى معالجة مدى إمكانية اجهاض الجنين المشوه ،وقصوره عن الاستجابة للضرورات الطبية المستحدثة فى مجال اكتشاف تشوه الأجنة . 5- اختلف الفقه الحديث بين مؤيد ومعارض فيما يتعلق بحكم الاجهاض ،أما عن الحكم الشرعى لهذه المسألة . فقد اتجه غالبية فقهاء المسلمين الى امكانية حدوث الاجهاض . اذا تم اكتشاف التشوهات فى مرحلة ما قبل نفخ الروح –أى قبل مرور 120 يوم من الحمل- وذلك إذا كانت التشوهات خطيرة ومتعذر علاجها ،أو كان بالامكان علاجها ولكن بصعوبة فائقة ،أما فيما عدا ذلك فلا يجوز الاجهاض ،وهو ما قرره المجمع الفقهى التابع لرابطة العالم الاسلامى ،عندما اجاز اجهاض الجنين المشوه قبل نفخ الروح ،متى تم ذلك بموافقة الزوجين ، وشهادة طبيبين عدلين على ضرورة الاجهاض ،مع عدم تعريض حياة الحامل لخطر أشد من خطر الاجهاض. أما فى مرحلة ما بعد نفخ الروح فى الجنين ، فقد اتفق العلماء على تحريم الاجهاض حتى ولو ثبت التقرير الطبى أنه مشوه الخلقة ،وذلك بإستثناء الحالة التى تقرر فيها لجنة من الأطباء المتخصصين،أن بقاء الحمل يشكل خطرا على حياة الأم ، فعندئذ يجوز اجهاضه ولو لم يكن فيه تشوه .