سيميــائية القـــصة القصيرة لمحمد الغربي عمران قصة "الظلّ العاري" أنموذجًا
 
الملخص
مرت مفاهيم النقد الأدبي بمراحل عديدة في العصر الحديث، مولّدة جملة من المناهج والنظريات المتباينة في أساليبها، وآلياتها، وأفكارها، وأدواتها الإجرائية، التي تعنى بدراسة النص من خارجه، أو من داخله ، أو تلك التي تدرس قارئ النص، وكيفية تلقّيه، واستكناه مواطن القوة و الضعف في الجهد النقدي التي تحمله تلك المناهج و الاستراتيجيات، وما تقوم به من ممارسات نقدية؛ بغية الوصول لجوهر العملية الإبداعية، في خضم تعدد تلك المناهج، وعدم استقرارها، مع التأكيد على ضرورة وضوح تلك الرؤى وتكشّفها في وعي الناقد المشتغل على ضوئها. وقد جاء اهتمامي في هذا البحث الموسوم بـ " سيميائية القصة القصيرة ـ في تجربة محمد الغربي عمران ـ قصة الظل العاري" أنموذجًا" وذلك لقراءة النص السردي قراءة داخلية، ومعرفة الآليات التي تنتظم من خلالها عناصره، وذلك عن طريق استنطاق العلاقات القائمة بين البنى الفاعلة فيه، والتي تسهم في صياغة دلالات القصة ، وتبرز عوامل تشكّلها .