Subjects
-Tags
-Abstract
لم يعرف التاريخ شاعرا أكثر النقاد من دراسة شعره كالمتنبي؛ فعلى مرّ الزمان وشعره موضع حديثهم، فلا تجد قضية من قضايا الأدب إلا ولشعره الحظ الأوفر منها، وَقد أُلِّفت الكتب فِي تَفْسِيره، وَحل مشكله وعويصه، وَكَثُرت المؤلفات على ذكر جيده ورديئه.
وابن الأثير واحد من هؤلاء النقاد الذين اهتموا بشعر المتنبي؛ فأكثر من الاستشهاد به، وبيّن حسَنَه وقبيحَه، ومما قاله":ولما تأملت شعره بعين المعدلة البعيدة عن الهوى، وعين المعرفة التي ما ضل صاحبها وما غوى، وجدته أقساما خمسة، خمس في الغاية التي انفرد بها دون غيره، وخمس من جيد الشعر الذي يساويه فيه غيره، وخمس من متوسط الشعر، وخمس دون ذلك، وخمس في الغاية المتقهقرة التي لا يعبأ بها, وعدمها خير من وجودها، ولو لم يقلها أبو الطيب لوقاه الله شرها، فإنها التي ألبسته لباس الملام وجعلت عرضه شارة لسهام الأقوام."
وقد اهتم هذا البحث بدراسة تلك الأبيات التي عابها ابن الأثير على أبي الطيب، ومناقشتة فيها، في ضوء ما قاله أهل العلم؛ للكشف عن الوجه الصحيح الذي يتفق وقواعد البلاغة.
DOI
10.21608/bfag.2023.248153.1405
Keywords
مآخذ ابن الأثير, المتنبي, دراسة بلاغية
Authors
Last Name
ياسين عوض سيد شناوي
MiddleName
-Affiliation
أستاذ البلاغة والنقد المساعد في كلية اللغة العربية بالقاهرة
Email
mahmudyasen@yahoo.com
City
-Orcid
-Link
https://bfag.journals.ekb.eg/article_332429.html
Detail API
https://bfag.journals.ekb.eg/service?article_code=332429
Publication Title
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
Publication Link
https://bfag.journals.ekb.eg/
MainTitle
مآخذ ابن الأثير على المتنبي دراسة بلاغية