الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على خاتم رسله ومُصْطفاه، وبعد: فعنوانُ بحثي: (الاسْتشْهادُ بالحديثِ الشَّريفِ في شرْحِ الآجُرُّومِيَّة للسَّنهُورِي ت (899هـ).
وقد اقتضتْ طبيعةُ البحث أنْ يكونَ في أربعة مباحث، تسبقُها مقدِّمة وتمهيد، وتقفُوهُا خاتمةٌ وفهارسُ،أما المقدّمةُ فاشتملتْ على أسبابِ اختيار الموضوع، وخُطَّتِه، ومنهجي فيه.
وأما التمهيدُ فتضمَّن عنصرين: أولهما: ترجمة السَّنهوريِّ، والآخر: موقف النَّحويين والسَّنهوريُّ من الاسْتشهاد بالحديث الشَّريف.
وأما المبحثُ الأول فعُنوانُه: اكتفاء السَّنهوريِّ في الاستشهاد بالحديثِ الشَّريف، وأما المبحث الثاني فعُنوانُه: استشهادُ السَّنهُوريِّ بالحديث مسبُوقًا بشاهدٍ أو أكثر من القرآن الكريم، وأما المبحث الثالث فعنوانه: استشهادُ السَّنهُوريِّ بالحديث متلوًّا بشاهدٍ شعريٍّ أو نثريٍّ من كلام العرب الفُصَحاء، وأما المبحث الرابعُ فعنوانُه: توجيهُ السَّنهُوريِّ الاسْتشْهادِ ببعض الأحاديثِ بوجٍه مُخالفٍ لما سبق توجيهُهُ به.
ثم ذيَّلتُ البحث بخاتمةٍ، وفهارس مُتنوِّعة.Praise be to God, and prayers and peace be upon the Seal of His Messengers and Chosen One, and after: The title of my research: (Citation of the Noble Hadith in Sharh Al-Ajrumiyah by Al-Sanhouri (899 AH).
The nature of the research required that it be in four sections, preceded by an introduction and preface, and followed by a conclusion and indexes. As for the introduction, it included the reasons for choosing the topic, its plan, and its methodology.
As for the preamble, it included two elements: the first: the translation of Al-Sanhouri, and the other: the position of the grammarians and Al-Sanhouri on citing the noble hadith.