Subjects
-Tags
-Abstract
الملخص
تقوم فكرة هذا البحث على دراسة للفعل المضارع في القرآن الكريم الذي ورد بصورتين من حيث تنوع القراءات واتفاقها، وعلاقة ذلك بالقاعدة اللغوية باحثا عن دور القاعدة، ودور السياق في بيان ذلك، كأن يجيب مثلا: هذا السؤال؟ ( ورد المضارع معطوفا بالواو على جواب الشرط على ثلاث صور: مرفوعا مثل قوله تعالى: "قُلْ إِن تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ"، ومجزوما كالآية اللاحقة :" قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ"، ومختلفا فيه بين القراءات المتواترة كقوله تعالى: "وَإِن تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ"، فما التفسير الدلالي للصور الثلاث).
وقد جاء البحث مقدمة وتمهيد ومبحثين، جاء أولهما للمستوى النحوي من خلال ثلاثة مطالب، وكان المبحث الثاني للمستوى المعجمي.
وقد خلص البحث إلى مجموعة من النتائج منها ما اتفقت عليه القراءات المتواترة بجزم المضارع المقترن بالواو أو الفاء الوارد بعد جواب الشرط، هو الأجود من حيث الصناعة اللغوية، وفي كلها عُلِّق الجزاء وما عُطف عليه بالشرط، وقد جاءت في سياقات مغفرة الذنوب ورحمته تعالى بعباده مشروطة بتقواه وطاعة أوامره، وغير ذلك مما ذكر النتائج وضعت في محلها.
DOI
10.21608/bfag.2023.211968.1313
Keywords
الفعل المضارع, السياق, تنوع القراءات, الرسم العثماني
Authors
Last Name
أحمد محمد إسماعيل
MiddleName
-Affiliation
قسم أصول اللغة- كلية اللغة العربية-جامعة الأزهر-جمهورية مصر العربية
Email
mostafaesmaiel.lan@azhar.edu.eg
Orcid
-Link
https://bfag.journals.ekb.eg/article_306100.html
Detail API
https://bfag.journals.ekb.eg/service?article_code=306100
Publication Title
حولية کلية اللغة العربية بجرجا
Publication Link
https://bfag.journals.ekb.eg/
MainTitle
الضابط اللغوي بين الاطراد والتنوع القرائي دراسة سياقية للفعل المضارع في القرآن الكريم (نحويا ومعجميا)