في ظل مجتمع المخاطر الذي يعيشه الفرد على مستويات عدة. سعت الدراسة إلى إيجاد العلاقة بين تعرض الفرد لهذا الكم الهائل من المخاطر ومستوى القلق السيسي لديه واختارت الباحثة (الصراع في السودان) نموذجا للمخاطر التي تهدده على الصعيد المجتمعي وما يتعلق منه بالناحية السياسية وما قد ينعكس بصورة مباشرة أو غير مباشرة على الوضع العام للفرد وتسعى الدراسة إلى قياس مستوى القلق السياسي لدى الجمهور المصري وايجاد علاقة بين مدى اعتماده على المواقع الإخبارية الموجهه وبين درحة هذا القلق في ظل عدد من المتغيرات الوسيطة التي تشملها الدراسة. وتعد الدراسة من الدراسات الوصفية واستخدمت الدراسة المنهج المسحي باعتباره الأمثل لهذه الدراسة وطبقت الدراسة على 400 مفردة من الجمهور المصري الذي يعتمد على المواقع الإخبارية الموجهه ويزيد عمره عن 18 عامًا. تم توزيع الإستمارة إلكترونيًا على الجمهور المصري. من أبرز النتائج التي خلصت إليها الدراسة: اعتماد الجمهور المصري عينة الدراسة على المواقع الإخبارية الموجهه بشكل متفاوت وتصدرت المتابعة باستمرار المرتبة الأولى لدرجة الاعتماد. كما تركز هذا الاعتماد خلال الأزمات والكوارث الدولية واعتبرته العينة أكثر الحالات التي يتعرض فيها لهذه المواقع والمواقع الإخبارية بوجه عام، وتوصلت الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائيا بين مستويات القلق السياسي للجمهور المصري وبين درجة تعرضهم لـأخبار الصراع في السودان2023م في المواقع الإخبارية الموجهة.كما أثبتت الدراسة وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات المبحوثين علي مقياس القلق السياسي؛ وفقًا للمتغيرات الديموجرافية لصالح (المرأه فيما يتعلق بالنوع والفئة العمرية (30- 40 سنة) فيما يتعلق بالسن وأصحاب المؤهلات الجامعية فيما يتعلق بمستوى التعليم. والمستوى الاحتماعي المتوسط.