هدف البحث الحالي إلى التعرف على مستوى (الوجود النفسى الأفضل – التفكير الإيجابى ) لدى متحدى الإعاقة الممارسين للأنشطة الرياضية ، والكشف عن العلاقة الارتباطية بين الوجود النفسى الأفضل والتفكير الإيجابى لديهم ، وكذلك الكشف عما إذا كانت هناك فروق فى متوسطات درجات أفراد عينة البحث علي مقياسى(الوجود النفسى الأفضل – التفكير الإيجابى ) وفقا لمتغير النوع (ذكور / إناث )، وكذلك الكشف عن الفروق فى ديناميات الشخصية و البناء النفسى بين مرتفعى و منخفضى (الوجود النفسى الأفضل ، التفكير الإيجابى ) من متحدى الإعاقة الممارسين للأنشطة الرياضية ، وإعتمد البحث الحالى علي المنهج الوصفي والمنهج الإكلينيكي ، لملاءمتهما لطبيعة البحث و أهدافه ، وتكونت عينة البحث الأساسية من (150) فرد من متحدى الإعاقة الممارسين للأنشطة الرياضية بمراكز وجمعيات متحدى الإعاقة بمحافظة دمياط ، ممن تراوحت أعمارهم الزمنية ما بين (15 : 35 ) سنه بمتوسط عمري قدره ( 25,70) وانحراف معياري قدره (5,24) ، بينما تكونت عينــــة البحث الكلينيكيــة من حالتين أنثى حاصلة على درجات مرتفعة ، وأنثى حاصلة على درجات منخفضة على مقياسى (الوجود النفسى الأفضل - التفكير الإيجابى ) ، وقد استخدمت الباحثتان أدوات البحث السيكومترية والتى اشتملت على مقياس الوجود النفسى الأفضل (إعداد الباحثتان)، مقياس التفكير الإيجابى (إعداد الباحثتان) ،وكذلك أدوات البحث الكلينيكية واشتملت على المقابلة الإكلينيكية المقننة ، إستمارة المقابلة الإكلينيكية إعداد / أبو شهبه (2004) ، إختبار تفهم الموضوع للراشدين (التات) إعداد / موراى ومورجان(1935 ) تعريب أحمد عبد العزيز سلامة، وأسفرت نتائج البحث السيكومترية عن وجود مستوى مرتفع من (الوجود النفسى الأفضل- التفكير الإيجابى) لدى أفراد عينة البحث من متحدى الإعاقة الممارسين للأنشطة الرياضية ، وكذلك وجود علاقة إرتباطية ذات دلاله إحصائية عند مستوى(0,01) بين درجات أفراد عينة البحث على مقياس الوجود النفسى الأفضل ودرجاتهم على مقياس التفكير الإيجابى ، ووجود فروق ذات دلاله إحصائية عند مستوي (0,01 ) بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث على مقياسى الوجود النفسى الأفضل- التفكير الإيجابى (الأبعاد والدرجة الكلية) وفقا لمتغير النوع لصالح الإناث، وأخيرا فقد أشارت نتائج البحث الكلينيكية الى وجود فروق فى ديناميات الشخصية والبناء النفسى بين مرتفعى و منخفضى( الوجود النفسى الأفضل ، التفكير الإيجابى ) من متحدى الإعاقة الممارسين للأنشطة الرياضية، وإنتهى البحث إلى مجموعة من التوصيات و المقترحات.