هدفت الدراسة الحالية الوصول لتصور مقترح من منظور الممارسة العامَّة في الخدمة الاجتماعيَّة لتحقيق المساندة الاجتماعيَّة للأقزام، والوجدانيَّة، والماديَّة، والمعرفيَّة، واعتمد الباحث في هذه الدراسة على منهج المسح الاجتماعي، وتمثلت أدوات البحث في الاستبيان، وتم التطبيق على عينة قوامها (50) قزمًا. وجاءت نتائج البحث مؤكدة أن نسبة الأقزام من الذكور بلغت (70%) ونسبة الأقزام من الإناث بلغت (30%). وأن نسبة الأقزام الحاصين على مؤهل متوسط جاءت في التَّرتيب الأوَّل؛ حيث بلغت نسبتهم (50%)، ثمَّ جاءت نسبة الأقزام الذين لديهم القدرة على القراءة والكتابة، والحاصلين على مؤهل عالٍ في المرتبة الثانية بنفس النسبة وهي (20%)، ثمَّ جاءت نسبة الأقزام الأميين في المرتبة الثالثة والأخيرة بنسبة (10%)؛ كما أكد البحث مساعدة أسرة القزم في التخلص من مشاعر القلق التي يشعر بها القزم أحيانًا من ناحية المساندة الوجدانيَّة، كما جاءت نتائج البحث تؤكد مساعدة مكتب التأهيل الاجتماعي القزم في الحصول على أجهزة تعويضية تتناسب مع إعاقته؛ وذلك لتحقيق المساندة الماديَّة للأقزام، كما جاءت نتائج البحث تؤكد مساعدة المسئولين بمكتب التأهيل الاجتماعي في التعرُّف على خدماته التي يوفرها للأقزام؛ من أجل تحقيق المساندة المعرفيَّة لهم.