أبرزت نظرية التحليل النفسى وأسست للحيل الدفاعية على أنها نتاج لعوامل لا شعورية لدى الفرد والمجتمع . أما السلوكية فترى أنها نتاج لتعرض الفرد لمواقف إحباطية ومحاولته التفاعل معها . للمبدع قدراته ومعتقداته واتجاهاته وسماته الاجتماعية خاصة به ، بل وسمات متناقضة . ويعانى مرتفعو الابتكارية من عدة مصادر للضغوط العامة والخاصة الموقفية والمجتمعية . يتفاعل المبدع بخصائصه وصفاته مع ما يتعرض له من ضغوط فى ظل ومع متغيرات وسيطة هى قوة الضغط وشدته ، قوة أنا المبدع ، تقييمه للضغوط وآثارها . تعتبر الحيل الدفاعية لدى المبدع نتاج هذا التفاعل . وتكون إما إيجابية كالإبدال والإعلاء ، أو سلبية مثل كبت وقمع الابتكارية والإضطراب النفسى . إن الحيل الدفاعية لدى المبدعين – سلوكياً – هى أنماط سلوكية وظيفية تتفاعل تبادلياً ووسيلياً مع الإبداع .