هدفت الدراسة التعرف على العلاقة بين قلق التحول الرقمي وجودة الحياة الأكاديمية لدى طلبة الجامعة في ضوء متغير الجنس والمعدل، تكونت العينة من (228) طالب وطالبة من طلبة جامعة حفر الباطن من مختلف التخصصات الأكاديمية، استخدمت الدراسة كلا من (مقياس التحول الرقمي DTSS) و(مقياس جودة الحياة الجامعية) بعد حساب دلالات صدقهما وثباتهما، أشارت النتائج أن الطلبة لديهم  درجة متوسطة من قلق التحول الرقمي ومرتفع من جودة الحياة الأكاديمية على مستوى الدرجة الكلية للمقياس أو فقراته، وأشارت نتائج اختبار(ت) أن الإناث لديهن درجة أكبر من قلق التحول الرقمي مقارنة بالذكور، وأظهر قيم اختبار (F) عدم وجود فروق داله احصائية في جودة الحياة الأكاديمية تعزى لمتغير المعدل، ووجود علاقة طردية ضعيفة ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05 = α) بين بعد (الكفاءة الذاتية الأكاديمية) و مقياس قلق التحول الرقمي، أي أنه كلما زادت قيمة الكفاءة الذاتية الأكاديمية زاد مستوى قلق التحول الرقمي لدى الطالب، في حين جاءت العلاقة بين باقي أبعاد مقياس جودة الحياة (الرضا الأكاديمي، إدارة الوقت الأكاديمي، الخدمات المساندة الأكاديمية) ودرجته الكلية مع مقياس قلق التحول الرقمي كانت علاقة إيجابية تراوحت ما بين (0.017 – 0.125) وهي قيم ضعيفة وغير دالة إحصائيا، حيث توصي الباحثة بأجراء المزيد من الابحاث حول موضوع قلق التحول الرقمي وربط هذا الموضوع بمتغيرات نفسية اخرى لاسيما واننا نعايش هذا التحول بشكل مطرد ومستمر.