هدفت الدراسة إلى التعرف على الصعوبات التي تواجه التعلم الإلكتروني كمقدمة لاقتصاديات التعليم في ظل جائحة كرونا، ولهذا الغرض تم تصميم استبانة إلكترونية مكونة من (20) فقرة موزعة بالتساوي في مجالين: القدرات والبنية التحتية، المحتوى العلمي والتدريسي؛ وزعت إلكترونيا عبر البريد الإلكتروني على طلبة كلية عجلون، واستجاب لها مائتان وأربعة وسبعون (274) طالبا وطالبة. وبعد تنظيم وتحليل البيانات باستخدام (SPSS-V21) أظهرت النتائج وجود صعوبات تتعلق بالأجهزة واستخدام التكنولوجيا، والتواصل مع أعضاء هيئة التدريس، وصعوبات تتعلق بالمحتوى التدريسي وارتباطه بالتعلم الإلكتروني. وبالتالي العمل على توظيف نتائج الدراسة لأغراض تطوير التعلم الإلكتروني وتوظيف ذلك من خلال العمل على توفير أجهزة الاتصال الحديثة والتكنولوجيا المتقدمة لاستخدامها في التعلم الإلكتروني في حالة حدوث أي حالات طارئة مستقبلية وإعداد المناهج لتكون متوافقة مع التعلم الإلكتروني واستخدامها في ظروف مشابهة لكارثة كوفيد-19. والعمل على إجراء دراسات حول اتجاهات الطلبة نحو التعلم الإلكتروني وتوظيفه في اقتصاديات التعليم.