يعتبر التطور الذى أحدثه الذكاء الإصطناعى على المنظومات الإدارية لم يترك مجالاً للشك فى أن يطلق على مجموعة من الأساليب الجديدة فى برمجة الأنظمة المحاسبية ، والتى يمكن أن تستخدم لتطوير أنظمة تحاكى بعض عناصر ذكاء الإنسان ، والتى تسمح لها بالقيام بعمليات إستنتاجية عن حقائق وقوانين يتم تمثيلها فى ذاكرة الحاسب ، وهدفت الدراسة بصورة رئيسية إلى التعرف على دور الذكاء الإصطناعى فى تطوير نظم الإدارة بالهيئات الرياضية وفقا لرؤية مصر 2030م ، وأيضا التعرف على أهمية ومعوقات وآليات تطبيق الذكاء الإصطناعى بنظم الإدارة بالهيئات الرياضية وفقا لرؤية مصر 2030م ، وإستخدم الباحثان المنهج الوصفى بالأسلوب المسحى ، وبلغت عينة الدراسة الإستطلاعية (40) مفحوص ، وبلغت عينة الدراسة الأساسية (120) مفحوص ، وإستخدم الباحثان الإستبيان والمقابلة الشخصية كأداة لجمع البيانات ، وكانت أهم نتائج الدراسة : أن تطبيق الذكاء الإصطناعى بالمؤسسات متطلب أساسى لتحقيق رؤية مصر 2030م ، وتقنية الذكاء الإصطناعى تحتاج لعاملين مُزوَّدين بمهارة وخبرة ، من أهم معوقات تطبيق الذكاء الإصطناعى عدم توفير الميزانية اللازمة للبرمجة والآلات المستخدمة لتطبيق الذكاء الإصطناعى ، إنشــــــــــاء مركز وطنى بوزارة الشـــــــــــــباب والرياضـــــــــة للتدريب على إســـــــــــــتخدام أســـــــــــاليب الذكاء الإصطناعى ، وكان من أهم التوصيات : إنشاء إدارة للذكاء الإصطناعى بكل الهيئات الرياضية ، إقامة ورش عمل للإستفادة من الخبراء فى مجال التطوير التكنولوجى .