هدفت الدراسة تقديم رؤية مقترحة لتطبيق التعليم الشامل لذوي الإعاقة في مرحلة الطفولة المبكرة، ولتحقيق هذا الهدف تم استخدام المنهج الوصفي، وجاءت الدراسة مشتملة على إطار عام، ثم تناولت الإطار الفكري للتعليم الشامل في مرحلة الطفولة المبكرة، ووضحت أهمية ومبررات تطبيق التعليم الشامل لذوي الإعاقة في مرحلة الطفولة المبكرة، وعرضت لأبرز معوقات تطبيق التعليم الشامل بمرحلة الطفولة المبكرة، ثم حددت ملامح الرؤية المقترحة لتطوير تطبيق التعليم الشامل بمرحلة الطفولة المبكرة، من حيث هدفها ومنطلقاتها ومحاورها، وكان من أبرز ما توصلت إليها الدراسة من نتائج أنه: يمكن تطبيق التعليم الشامل في تعليم ذوي الإعاقة بمرحلة الطفولة المبكرة من خلال عدة محاور أبرزها ما يلي: وضع الهيكل التنظيمي المقترح بمرحلة الطفولة المبكرة  لتطوير تطبيق التعليم الشامل، الاهتمام بالتوسع في إنشاء مباني التعليم بمرحلة الطفولة المبكرة، تطوير معايير اختيار العاملين وتدريبهم وفق الرؤية المقترحة، الإعداد والتدريب للعاملين بالتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة وفق الرؤية المقترحة، تطوير أهداف التعليم الشامل لذوى الإعاقة بمرحلة الطفولة المبكرة، تبني أنماط التعليم الشامل لذوي الإعاقة بمرحلة الطفولة المبكرة وفق الرؤية المقترحة، تفعيل أسس تربية ذوي الإعاقة في الإسلام، التوسع في الخدمات التي يمكن تقديمها لذوي الإعاقة في المجال التعليمي وفق الرؤية المقترحة، تأهيل وتمكين معلم ذوي الإعاقة لامتلاك المهارات المتطلبة لتعليم ذوي الإعاقة، تطوير مصادر التمويل لمؤسسات التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة التي تتبني تطبيق التعليم الشامل، تفعيل متطـلبات عمـلية الدمـج، تطوير بيئة التعلم بمرحلة الطفولة المبكرة وفق الرؤية المقترحة.