هدفت الدراسة إلى التعرف على استخدامات أداه الذكاء الاصطناعي التوليدي Chat GPT في التعليم والتحديات التي تواجه استخدامها، ولتحقيق ذلك تم استخدام المراجعة المنهجية لجمع البيانات الثانوية، وتقييم الدراسات المختارة للمراجعة بشكل نقدي، ومن ثم تجميع النتائج بشكليها الكمي والنوعي. وقد تم الحصول على البيانات من خلال مراجعة نتائج الدراسات المنشورة منذ اطلاق أداة Chat GPT في نوفمبر 2022 من قبل شركة Open AI وذلك في قواعد البيانات التالية: ( دار المنظومة Science direct-ERIC-MDPI-Web of science-Sage journal-)، واشتملت عينة البحث على (15) دراسة عربية وأجنبية، وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أبرزها: تم استخدام Chat GPT في التعليم بهدف تصميم وتخطيط الدروس وتقييم الطلاب وتقديم تعليم شخصي، كما ساهم Chat GPT في تعليم اللغات وتطوير مهارات الكتابة والقراءة، كما يمكن استخدامه كأداة للبحث، وتقديم التغذية الراجعة الفورية، كما أنها تناسب الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة. ومن أبرز تحديات استخدام Chat GPT في التعليم والتي تم التوصل إليها: خصوصية البيانات، والتحيز، والقضايا الأخلاقية، ودقة وسلامة المحتوى، والحاجة إلى التدريب والصيانة، كما يؤدي الاعتماد عليها إلى إغفال العديد من المهارات من ضمنها مهارات التفكير الإبداعي والتفكير الناقد. وقد أوصت الدراسة الحالية بالبحث عن طرق واستراتيجيات تدريسية متطورة تتناسب مع Chat GPT، والاستفادة من الكم الهائل من المصادر والموارد المتاحة به وذلك في دعم الطلاب على الابتكار، وكذلك ضرورة عمل الدراسات المحلية حول Chat GPT وطريقة استخدامها والتحديات التي تواجه تطبيقها.