هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع توظيف تقنية الواقع المعزز في تنمية التفكير الإبداعي في مهارات (المرونة، والطلاقة، وحل المشكلات) عند طفل الروضة كما تدركها معلمات المرحلة. ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي المسحي، والاستبانة كأداة لجمع البيانات من أفراد عينة الدراسة المتمثلة في معلمات الروضات الحكومية التابعة لإدارة التعليم بمدينة حائل، واللاتي بلغ عددهن (230) معلمةً. توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج من أهمها: موافقة أفراد عينة الدراسة على واقع توظيف تقنية الواقع المعزز في تنمية التفكير الإبداعي في مهارة (المرونة، والطلاقة، وحل المشكلات) عند طفل الروضة، حيث جاء بُعد المرونة بدرجة موافق بشدة وبمتوسط حسابي (4,22)، وبُعد الطلاقة بدرجة موافق وبمتوسط حسابي (4,16)، وبُعد حل المشكلات بدرجة موافق وبمتوسط حسابي (4,09). كما وافقت عينة الدراسة على المعوقات التي تواجه معلمات رياض الأطفال في استخدام تقنية الواقع المعزز في تنمية مهارات التفكير الإبداعي لدى الأطفال، وجاءت المعوقات التي تتعلق بالبيئة بمتوسط حسابي (4,12)، والمعوقات التي تتعلق بالمعلمة بمتوسط حسابي (4,11)، أما المعوقات الإدارية بمتوسط حسابي (4,07). وأشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أراء أفراد عينة الدراسة حول واقع توظيف تقنية الواقع المعزز في تنمية التفكير الإبداعي في المهارات الثلاث: (المرونة، والطلاقة، وحل المشكلات) عند طفل الروضة تعزى لمتغير (سنوات الخبرة) بين مجموعتي (أقل من ثلاث سنوات) ومجموعة (أكثر من 10 سنوات) لصالح المعلمات اللاتي خبرتهن أكثر من عشر سنوات. وقدمت الدراسة مجموعة من التوصيات في ضوء ما توصلت إليه من نتائج.