هدفت الدراسة تناول المنهجية الإسلامية في القيادة التربوية واستخلاص بعض تطبيقاتها في الواقع المعاصر، ولتحقيق هذا الهدف تم استخدام المنهج الوصفي الاستقرائي، وجاءت الدراسة مكونة من إطار عام شمل مقدمتها ومشكلتها وأسئلتها وأهدافها وأهميتها ومنهجها والدراسات السابقة، ثم ثلاثة محاور، عرض المحور الأول ملامح التربوية في الإسلام، وتناول المحور الثاني أبرز مهارات القيادة التربوية في الإسلام، وشمل المحور الثالث: التطبيقات التربوية للمنهجية الإسلامية في القيادة التربوية، ثم خاتمة بها أبرز نتائج الدراسة وتوصيتها ومقترحاتها، وكان من أبرز نتائج الدراسة ما يلي: تتسم القيادة التربوية بالسمات الآتية: السمات الشخصية والإنسانية، القيم التنظيمية، العلاقات الإنسانية، تتكون القيادة التربوية من أربعة عناصر تتمثل فيما يلي: القائد، التأثير، الجماعة، تحقيق الأهداف، تتعدد أبرز المهارات المتطلبة للقيادة التربوية في الإسلام، ومن أبرزها ما يلي: القدوة الحسنة، تحمل المسئولية، بالإضافة للمهارات الإنسانية، والمهارات الفنية، والمهارات الإدراكية، يترتب على المنهجية الإسلامية للقيادة التربوية العديد من التطبيقات التربوية، منها ما يتعلق بالتطبيقات التربوية في جانب أسس القيادة التربوية، ومنها ما يتعلق بالتطبيقات التربوية في مجال مبادئ القيادة، ومنا ما يتعلق بالتطبيقات التربوية فيما يتعلق بمسئوليات القائد التربوي، ومنها ما يتعلق بالتطبيقات التربوية فيما يتعلق بتجنب القيادة التربوية بعض المحظورات، ومنها ما يتعلق بالتطبيقات التربوية في مجال القيم القيادية.