استهدفت الدراسة تعرف الدور الذي تسهم به تكنولوجيا التعليم في إمكانية تحقق تدويل التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة، من وجهة نظر عينة من الخبراء في مجال التربية الخاصة، واعتمدت الدراسة منهجاً مختلطاً، استخدمت فيه الاستبانة كأداة للبحث الكمي، والمقابلة أداة للبحث الكيفي من أجل تحقق الهدف منهما، وبعد التأكد من مدى الموثوقية والصلاحية وفق لمنهجية بناء كل أداة وطبيعة البحث التي تستند عليه الأداتين.
تم تطبيق الأداتين على العينة المستهدفة الكترونياً، وبتحليل بياناتهما بصورة علمية دقيقة، تبين منها:

إسهام تكنولوجيا التعليم في تطوير تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة في كل البيئات التعليمية المتنوعة.
أهمية تكنولوجيا التعليم في الاسهام في إمكانية تحقق تدويل تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة.
تطوير الدور الذي تقوم به تكنولوجيا التعليم في تحقق تدويل تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة.
إمكانية تحقق تدويل تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة لأقصى درجة ممكنة.
تعزيز دعم تكنولوجيا التعليم من أجل إبراز البعد الدولي في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة.

وقد قدمت الدراسة مجموعة من التوصيات والمقترحات المرتبطة بنتائجها قابلة للتطبيق في مجال التربية الخاصة.