يتوقف نجاح التخطيط الاجتماعي في تحقيق اهدافه علي مدي اتخاذ قرارات رشيده من قبل المسئولين والمخططين بالأجهزة التخطيطية علي المستوى القومي ومن هنا يزيد دور التخطيط خاصة الاجتماعي في تحسين نوعيه الحياه من خلال الحاجات    ومحاوله إشباعها وتقدير الظروف والاوضاع البيئية وتفاعلها والرضا عن تغيرات نوعيه الحياه وتطلعات الانسان ورغباته. استهدفت الدراسة الحالية، وضع مؤشرات تخطيطية لتفعيل دور الرائدات الريفيات فى المبادرات الرئاسية فى ضوء بعض المتغيرات المعاصرة ، كما اهتمت الدراسة بالإجابة على تساؤل رئيس هو: كيف يمكن تفعيل دور الرائدات الريفيات فى المبادرات الرئاسية؟  ، وتنتمى هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية التحليلية وذلك من خلال منهج دراسة الحالة لعدد (45) رائدة ريفية ،(75) مستفيدة وهى العينة التى جاءت الموافقة عليها واستخدمت الدراسة الادوات التالية(إستبيان يطبق على الرائدات الريفيات بمركز الحسنية محافظة الشرقية-استبار يطبق على المستفيدات من المبادرات الرئاسية بمركز الحسنية محافظة الشرقية-دليل مقابة شبه مقننه لعدد من  الخبراء والمتخصصين بوزارة التضامن الإجتماعى (إدارة شئون المرأة) خبراء التخطيط الإجتماعى، وقد قام الباحث بتصميم الاستبيان والإستبار  اعتماداً على الإطار النظري للدراسة ، فضلا عن الرجوع إلى اللوائح التنفيذية المنظمة لعمل الرائدات الريفيات  ، وقد روعي في تصميم الأدوات سهولة العبارات ووضوح ألفاظها بحيث لا تحمل أكثر من معنى ، وكذلك أن تعكس بدقة الدور الواقعى للرائدات الريفيات  – مدى الإستفادة من المشاركة فى المبادرات الرئاسية ،وقد أظهرت نتائج الدراسة ضعف الدور الواقعى للرائدات الريفيات ووجود العديد من المعوقات التى لها تأثير على أدائهن لأدوراهن فى المبادرات الرئاسية وقد نوقشت النتائج وتم وضع التوصيات والمؤشرات التخطيطية اللأزمة لتفعيل دور الرئدات الريفيات بالمبادرات الرئاسية .