الحرية الأكاديمية باعتبارها الروح الأساسية لوجود الجامعات وتطورها يجب أن تركز على البحث الأكاديمي وطرق التدريس الحديثة، وخدمة المجتمع، و طوال القرن العشرين ظلت الحرية الأكاديمية قيمة مؤسسية في الجامعات فهى تتعلق بان يتمتع المعلمون الجامعيون بقدر كبير من الاستقلالية في البحث والتدريس وفقًا لاهتماماتهم وهواياتهم دون تدخل خارجى . تكونت عينة البحث من (541) طالبا من الفرقة الربعه من كلية التربية بنين بالقاهرة . ولتحقيق هدف البحث تم اعداد اداتى البحث ( مقياس الحرية الاكاديمية – مقياس المسئولية المهنية )، وتم التاكد من صلاحيتهما للتطبيق بحساب الصدق والثبات اشارت النتائج الى: -  - إن قيمة ف دالة إحصائيا عند مستوى0.01 حيث بلغت قيمة ف ( 344.316 ) وهى اكبر من قيمة ف الجدولية مما يشير إلى فاعلية التنبؤ بالمسئولية المهنية من خلال ابعاد الحرية الاكاديمية مما يشير الى وجود علاقة بين كل الحرية الاكاديمية والمسئولية المهنية.  - أن بعد تشجيع الحرية الفكرية يشكل أفضل بعد من أبعاد الحرية الاكاديمية في التنبؤ بالمسئولية المهنية حيث بلغت ر2 النموذج ( 0.310 ) . يليه بعد الالتزام بالمسؤولية الأكاديمية فقد بلغت ر2 النموذج (0.187 )، يلي ذلك بعد الاهتمام الشخصي بالطلاب فقد بلغت ر2 النموذج ( 0.153 ) يلى ذلك بعد تشجيع المشاركة الأكاديمية فقد بلغت ر2 النموذج ( 0.072 ) واخيرا بعد الاستقلال الذاتي الأكاديمي . فقد بلغت ر2 النموذج (0.070 )  - أن بعد (حرية التعبير الأكاديمي) لا يشكل تأثيرا دالا في التنبؤ بالمسئولية المهنية . حيث بلغت قيمة (ت) (1.132) وهي قيمة غير دالة إحصائيا وهذا معناه أن هذه القيمة لم تصل إلى حد الدلالة في التنبؤ بالمسئولية المهنية لدى عينة البحث