تُعَدّ الدراسة الحالية استمرارًا موسعًا لدراسة سابقة عن التثبت من فعالية المعالجة التجريبية. وتهدف الدراسة الحالية إلى الإجابة عن السؤال التالي: "كيف يمكن تقدير درجة صحة وسلامة إجراءات التدخل أو العلاج؟" أي الوقوف على مدى مطابقة إجراءات تنفيذ التدخل أو العلاج وفقًا للتصميم الذي وُضِع لها من قبل؛ وذلك للوقوف على أثر التدخل (كمتغير مستقل) في سلوك المشاركين أو العملاء (كمتغير تابع) مع استبعاد أثر العوامل الأخرى غير المخطط لها (كمتغيرات متدخلة). ويشتمل الإطار العام لتقدير درجة سلامة التدخل أو العلاج على  فحص تصميم البروتوكولات التي وُضِعت للبرنامج التدخلي أو العلاجي، وكيفية تنفيذ وصيانة البرنامج، وكيفية وشروط قياس مكونات  البرنامج، والعوامل المهددة لذلك. وثمة بعض الموجهات التنفيذية التي تجب مراعاتها عند إجراء الدراسة لتقدير درجة سلامة التدخل أو العلاج مثل مراعاة الطبيعة الديناميكية للبرنامج التدخلي، وشروط القياس والتحليل الإحصائي، ومصادر الخطأ المحتمل وقوعها أثناء تنفيذ البرنامج.