هدفت الدراسة إلى الوقوف على واقع العائد الاجتماعي لبرامج نوادي ريادة الأعمال بالجامعات على الحد من مشكلة بطالة شباب الخريجين ، وتحديد معوقات فاعلية تلك البرامج في الوصول إلى العائد الاجتماعي المستهدف ، والوصل إلى مقترحات تفعيل تلك البرامج ، وهي دراسة وصفية استخدمت منهج المسح الاجتماعي بالعينة ، وطبقت الاستبانة على عدد 240 مفردة من شباب الخريجين المترددين على تلك النوادي ، وتوصلت الدراسة إلى نتائج أهمها أن الاستبانة ككل تحققت بدرجة قوية (2.57) وبأهمية نسبية (85.81% ) ما يعني أن ثمة تقاربا واجماعا على وجود عوائد اجتماعية وان كانت دون المأمول منها بسبب توافر مجموعة من المعوقات التي تحول دونها ومن ثم اقترحت عينة الدراسة جملة من المقترحات حيث جاء  المحور الثالث والمتعلق بالمقترحات في الترتيب الأول وبدرجة تحقق قوية (2.81) ، وبأهمية نسبية( 93.75%)  كما جاء المحور الثاني والمتعلق بالمعوقات في الترتيب الثاني بدرجة تحقق قوية (2.47) بأهمية نسبية (82.18%) وكانت أهم المعوقات  على التوالي : وجود بعض الصعوبات الادارية والاجراءات المطولة عند اقامة أي مشروع، وضعف ثقافة الشباب الجامعي عن برامج ومشروعات ريادة الاعمال، ووقت برامج ريادة الاعمال والتدريب عليها غير كاف، ضعف القدرة على تحمل تكاليف تسويق منتجات المشروع، وقلة الامكانات المتاحة عن برامج ومشروعات ريادة الاعمال،  كما جاء المحور الأول  والمتعلق بواقع العائد الاجتماعي  في الترتيب الأخير  بدرجة تحقق قوية (240) بأهمية نسبية (80.00%) وهو ما يعني أن ثمة عوائد اجتماعية تعود على شباب الخريجين  وترى عينة الدراسة  أنها تتحقق على أرض الواقع ويمكن تفسير ورود هذا المحور في الترتيب الأخير بأن واقع البرامج المقدمة بنوادي ريادة الأعمال المجال المكاني للدراسة لازالت دون المستوى المأمول بلوغه .