شهدت الحياة وتحديد ا الاكاديمية  في القرن الحادي والعشرين تغيرًا كبيرًا فى الجوانب المعرفية والتكنولوجية المتسارعة، كما  تؤكد ظروف الحياة اليوم وفي المستقبل على الكفاءات التي يطلق عليها وصفا  الكفاءة العالمية، ومن الواضح أن الكفاءة العالمية تشمل معرفة مناطق العالم الأخرى  وفهم ثقافتها والقضايا الدولية   التي تتطلب مهارات التواصل باللغة الدولية، والقدرة للحصول على المعلومات واستخدامها من مصادر مختلفة،  واعداد نماذج لقيم ووجهات نظر التسامح والاحترام والاهتمام بالثقافات الأخرى والأشخاص والحياة العالمية، لذلك  يعد التواصل الدولي وتبادل الخبرات في العلوم النفسية و التربوية والبحث والممارسة مصادر مهمة للتطوير المهني والوظيفي للمعلم الجامعي، و لتنمية شخصيته كسمة مميزة لمستقبل المتعلمين . تكونت عينة البحث من ( 466) من طلبة كلية التربية – جامعة الازهر والمختارين من التخصصات الاتية ( 144  نوعى)، ( 163  ادبى)، و( 159) علمي . ولتحقيق هدف البحث تم اعداد مقياس يهدف الى قياس  المهارات المتطلبة للمعلم الجامعي بكلية التربية – جامعة الازهر كما يراها الطلاب  في ضوء المتغيرات الدولية . أشارت النتائج الى:  - ان استجابات افراد العينة لمهارات المعلم المتطلبة في ضوء المتغيرات الدولية على كل عبارات المقياس كانت اعلى من المتوسط مما يشير الى اهمية هذه المهارات الفرعية للمهارات المتطلبة للمعلم الجامعي في ضوء المتغيرات الدولية من وجهة نظر افراد العينة . -   يتضح من النتائج  أن الأهمية النسبية للدرجة الكلية لمهارات المعلم الجامعي في ضوء المتغيرات الدولية كما يدركها الطلاب كانت بنسبة (95.65%) وهي تشير إلى أن هذه المهارات ذات أهمية كبيرة بالنسبة للمعلم الجامعي.  - عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مهارات المعلم الجامعي كما يدركها الطلاب في ضوء التخصص  الدراسي، وهذا معناه اتفاق أقراد عينة البحث من الطلاب حول أهمية المها رات المتطلبة المدروسة للمعلم الجامعي فى ضوء المتغيرات الدولية