هدفت الدراسة إلى تخفيف من قلق المستقبل لدي الفتيات كريمات النسب، واستخدمت الدراسة المنهج التجريبي، و من نتائج الدراسة: يوجد علاقة ايجابية ذات دلالة احصائية بين استخدام المدخل التأهيلي في خدمة الجماعة وتخفيف الخوف من المشكلات الاجتماعية بالمستقبل. وتخفيف الخوف من المشكلات الاقتصادية بالمستقبل. وتخفيف الخوف من نقص الامن نحو المستقبل، يوجد علاقة ايجابية ذات دلالة احصائية بين استخدام المدخل التأهيلي في خدمة الجماعة والتخفيف من قلق المستقبل لدى الفتيات كريمات وأشارت الدراسة لنماذج والاستراتيجيات المستخدمة للتعامل مع هذه الفئة وكيفي يمكن التقليل من حدة الخوف والقلق من المستقبل لديهن بتوفير المناخ النفسي و الاجتماعي الداعم لهن.  وعلي الرغم من تلك اللوائح والقوانين الا أن هؤلاء الفتيات الذين يعيشون في تلك المؤسسات الإيوائية كلما تقدم بهم العمر ودخلوا في مرحلة المراهقة ومن ثم الشباب، كلما شعروا بالقلق والخوف من المستقبل، ومن المؤكد أن هذا القلق والخوف يمثل لهم مشكلة كبيرة في حياتهم، بدءاً من أسئلتهم عن أبويهم؟ وأسرهم؟ ومروراً بأسباب تواجدهم في هذا المكان؟ وما الفرق بينهم وبين من يعيشون في أحضان أسرهم؟ وصولاً الى التفكير الذى يتسم بالخوف والقلق وعدم الثقة في المستقبل كيفية تأمين حياتهم ومتطلباتهم الحالية والمستقبلية ومدى اعتمادهم على من حولهم فى تلبية رغباتهم.  وغالباً حياة هؤلاء الفتيات كريمات النسب داخل المؤسسات الإيوائية، يتخللها العديد من المشكلات، حيث يشعرون دائماً، أنهم منبوذون مجتمعياً، وأنهم متهمون باقتراف ذنب لم يرتكبونه.  ونتيجة لذلك جاءت هذه الدراسة لتساعد تلك الفئة في تخفيف من الشعور بالقلق لديهن، لانهم يشعرون بالذنب والنقص في كثير من الأحيان، كما يشعرن بضعف مستوى الاستقلالية لديهن ، ويدفعهن الى البحث دائماً عن المساندة من الأخرين .