هدفت الدراسة الكشف عن درجة ممارسة القيادات الأكاديمية بجامعة الملك خالد لأبعاد قيادة الأزمات في ظل جائحة كورونا من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس، ولتحقيق هذا الهدف تم استخدام المنهج الوصفي، واعتمدت الدراسة على الاستبانة في جمع البيانات، وطبقت على عينة بلغت (329) من أعضاء هيئة التدريس موزعين وفق متغيرات الجنس والرتبة العلمية وسنوات الخبرة، وأشارت النتائج إلى أن إجمالي درجة ممارسة القيادات الأكاديمية بجامعة الملك خالد لأبعاد قيادة الأزمات في ظل جائحة كورونا جاء بدرجة متوسطة، وذلك من وجهة نظر عينة الدراسة، وهي على الترتيب البعد الأول الخاص بالتعاطف والرعاية بدرجة ممارسة عالية وفي المرتبة الأولى ثم البعد الثاني الخاص بالشفافية والاتصال بدرجة ممارسة عالية وفي المرتبة الثانية، ثم البعد السادس الخاص بالتشاور والمشاركة بدرجة ممارسة عالية وفي المرتبة الثالثة، ثم البعد الخامس الخاص بالحسم بدرجة ممارسة عالية وفي المرتبة الرابعة، بينما حصل البعد الرابع الخاص بالصمود والشجاعة على المرتبة الخامسة ودرجة ممارسة متوسطة، يليه البعد الثالث الخاص بالتكيف والمواءمة في المرتبة السادسة ودرجة متوسطة، وفي المرتبة السابعة والأخيرة وبدرجة متوسطة البعد السابع الخاص بتمكين المرؤوسين، كما أشارت النتائج لوجود فروق في استجابات عينة الدراسة تعزى لمتغير الجنس لصالح الإناث، ووجود فروق في استجابات عينة الدراسة تعزى لمتغير سنوات الخبرة لصالح ذوي الخبرة (10) سنوات فأكثر، وعدم وجود فروق في استجابات عينة الدراسة تعزى لمتغير الرتبة العلمية، وفي ضوء النتائج قدمت الدراسة بعض التوصيات منها: التوسع في عقد البرامج التدريبية والتأهيلية التي تعزز من امتلاك قادة التعليم مهارات التعامل مع الأزمات،تشكيل لجان متخصصة داخل كل جامعة لإدارة الأزمات بحيث يمكنها التنبؤ بالأزمات قبل وقوعها ووضع السيناريوهات المتعددة للتعامل معها والحد من مخاطرها.